ليلة الاحلام 2

8.2K 441 10
                                    

فتحتي عينيكي لتجدي نفسك على سريره و هو يحتظنك ...
انتي : لا يمكننا ..
شوقا : اشششش فلتنامي فحسب...
انتي : لكن ..
شوقا : لن افعل شيئا ... نامي الان ...
من ينكر ...لقد كنتي سعيدة و لكنك اخفيتي الامر ...نمتي في حظنه مبتسمة ...

في الصباح ...
فتحتي عينيكي و حاولتي النهوض ...لكن هذا شوقا ...الذي لا يجرأ احد على افساد نومه ... اردتي النهوض لكن لم تستطيعي.... كنتي هائفة من ان يستيقظ ...تضاربت افكار كثيرة قبل ان تقرري اخيرا ان تنهضي ....
حاولتي سحب نفسك بهدوء عنه ... تسحبين نفسك ...حتى احسستي بانه تضايق ...
تحاولين تنظيم انفاسك و كبحها ...
واخيرا ... استطعتي الهروب دون اضرار ....(امر مستحيل 😂😂💔 لكن لنفترض حدوثه)
نزلتي للاسفل لتعدي الفطور ...
و بعد مدة استيقظ اميرنا ... و نزل اليكي ...
#تسريع
تناولتما الفطور ...ثم رن هاتف شوقا ليجيب
شوقا يتحدث على الهاتف: مرحبا .... كيف حالك؟ ...اه انا بخير ...حسنا هل .....جيد ... سنكون هناك ...اوك ...نحن قادمان ...
اغلق الخط ليقول لكي : اصعدي و غيري ثيابك سنذهب الى مكان آخر ...هيا اسرعي ...
غيرتي ثيابك .... و نزلتي لتجدي شوقا ينتظرك ... اشار لكي لتركبي للسيارة في الخارج ...ركبتما ....
وصلتما لمنزل .... نزلتي من السيارة مندهشة من جمال هذا المكان ...
شوقا : لندخل ..
دخلتما ... سمعتي صوتا ليس غريبا عنك : اخييرا وصلتما ...
تقترب تلك الجميلة لتحتضن ابنها و تلقي التحية عليكي ...
ابتسمتي لها ...
جلستم على الاريكة ...
امه بحماس : حسنا اخبراني ...كيف و ماذا فعلتما؟ ...بسرعة ..
انتي : ؟؟
شوقا: كيف ...لا اعلم ...ماذا ...لم نفعل ...
امه : يا لها من اجابة ... اريد السماع منها ...
شوقا : امي... هل انتي متأكدة من انكي ستساعديننا ؟...
امه: بالطبع ...اخيرا ابني وقع بالحب .... كما انكما ستتخرجان قريبا ... يمكنكما ان تعلنا خطبتكما الان .... ثم الزواااج ....
شوقا: مهلا كيف قفزتي لكل هذا بهذه السرعة ...
انتي 😳😳
امه : الامر سهل سنقوم بحفلة نعلن بها خطبتكما ... ووالدك لن يعارض اذا انتشر الخبر ...
**** : من اخبرك اني سأسمح بهذا؟
وقفتم مندهشين ...
امه: كيف دخلت ؟
والد شوقا: انسيتي انه كان منزلي ....و ايضا لا يحق لكي التدخل ...
صرخت والدته في وجه والده: كيف تجرأ؟ انسيت انه ابني ايضا ؟! ...لن اسمح لك ان تدمر حياته كما دمرت حياتي !!
والدتك تنظر لكما : فكرا بالموضوع ...انتما اخوان ..عليكما عدم فعلها ...
والدته : لا ...ليسا اخوان ... لايربطها قطرة دم ... و فوقها قطعة ورق لا تتحكم بحياتهما...
والده: تريدين تزويجه ؟! تريدين هذه العلاقة ؟! ...لكي هذا ....لكنني اتبرأ منه ...هو لم يعد ابني ....
امه: ايها ال..
شوقا: حسنا ...لا يهمني ...استمع لكلام الناس و ارمي ابنك ....انا اصلا اكرهك ...
خرج والده و اغلق الباب بقوة ...
امك لم تتحمل الوضع و حضنتكي ........يتبع

خطأ العمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن