"بونا استيقظي ستتأخرين" تحدثت ماندي بينما تهزها
"أتأخر عن ماذا؟" سألتها بونا بنبرة خاملة
"عن المدرسة يا فتاة" صرحت ماندي
نهضت بونا بسرعة لتهتف بسعادة "مدرسة! أحب المدرسة! سأكون جاهزة حالاً"
إندفعت نحو الحمام لتتمتم ماندي بإحباط "أتمنى أن تُعدي توشيرو بهذه الطاقة الإيجابية"
أنهت بونا تجهيز نفسها لتهرع لغرفة توشيرو لتجده نائم، عبست بغضب وأخذت تهزه بينما تردد "توشيرو! توشيرو! هيا انهض لا أريد أن أتأخر!"
"إذهبي لوحدك" تلفظ بخمول بعدما أدار ظهره
"لكني لا أعرف الطريق إلى هناك" أجابته بعبوس
صرخ توشيرو "المدرسة!! اللعنة لمَ لم تخبريني" نهض بسرعة ودفع بونا للخارج لتهبط الأخرى للمطبخ حيث يتناولون الطعام على طاولة صغيرة فهم ثلاثة أشخاص وحسب
ونهاية الطعام على يدي بونا ثم وقت الذهاب للمدرسة
خرجا سوياً في طريقهما للمدرسة إلا أن بونا كانت تقفز وتصفع أوراق الأشجار في ذلك الطريق، توشيرو يراقبها باستغراب فهي أول شخص يتحمس للذهاب للمدرسة بنظره
صرخت بونا فجأة عندما شاهدت دمية مُعلقة على إيحدى الأشجار "دُب!!" إلتقطته وقد كان أبيض بحجم كفها، حركت يديه بأصابعها لتتحدث ببهجة "أنظر كم هو لطيف!"
تحدث توشيرو موبخاً "أأنتِ طفلة أتركيه مكانه قد يكون لأحدهم"
قوست بونا شفاهها ليتحدث بعدم حيلة " حسناً حسناً فهمت فقط لنذهب"
صرخت بونا بحماس "سأسميه توشيرو!" لتقفز باستمتاع للأمام
...
"صوت ضجة التلاميذ وأحاديثهم، رائحة الكتب الجديدة ومقاعد غير مريحة" صرخت بونا فاردة ذراعيها في وسط ساحة المدرسة فسحبها توشيرو من ياقتها قبل أن تثير الجلبة للمتنمرين، لأنه لا يريد قتل أحد اليومبعد هذا اليوم اتضح أن بونا ذكية بالدراسة وهذا ما أثار استغراب توشيرو فهي غبية جداً خارج المدرسة
وبينما كانا يسيران عائدان تحدثت بونا "سأذهب لعملي الآن" استدارت إلا أن توشيرو سحبها من ياقتها مجدداً بينما يصرح "بونا لا تُغضبيني لنعد للمنزل وحسب"
تحدثت بعبوس لطيف "ولكن السيد صاحب الجراء ينتظرني"
قلب توشيرو عينيه ليتلفظ "يا فتاة لمَ تحبين العمل بين الحيوانات أتريدين أن تقتلني أمك إذا حدث لكِ شيء هناك… كما أنكِ لستِ مضطرة للعمل لديكِ كل ما تحتاجين وفي حال احتجتِ شيء أخبريني"
"أحتاج شيئ واحد وهو العمل" أجابته
صفع جبهته ليصرخ "الرحمة أين عقلك!؟"، أمسك بذراعها وسار بسرعة نحو الحي خاصته
أنت تقرأ
بونا المجنونة
Humor_يا زهرية الشعر أنتِ مزعجة للغاية _يكفي أنك تغضب بسرعة وهذا ممتع بالنسبة لي، تذكرني بالقطة عندما ترى الخيار وتقفز فجأة 1# فكاهي (نقية) 2018/7/1 تحذير: هذه الرواية كتبتها في عمر الرابع عشر، قد يعتبر البعض الأسلوب الكتابي والأفكار ركيكة.