"توشيرو أسرِع سيمسك بنا سيقطعنا بأنيابه كاللحم المقدد!!" صرخت بونا بينما تركض وتوشيرو بجوارها يحاول الإسراع فذلك الكلب لم يقيدوه بطوق
"بونا إحترسي إنه يقترب!" صرخ توشيرو ليمسك بذراعها ويتسلقا الجدار سوياً ليجلسا على حافته بينما يتنفسان الصعداء
"سأفعل المستحيل لأحصل على بندقية فقط لأطلق على هذا الكلب" تلفظ توشيرو بغضب
نظرت بونا لساعتها لتتفوه بإحباط "بقي عشر دقائق ويبدأ الإمتحان سررت بمعرفتك أظن أني سأرسب أتمنى أن تعلق صورة كبيرة لي في ملجأ القطط بعدما تقتلني أمي"
تلفظ توشيرو"لن يحدث ذلك سنذهب من الطريق الآخر"
قفزا عن الجدار ليركضا مجدداً بأسرع ما لديهما وصولاً للمدرسة
جلسا على المقعد ليقوما بنفس الحركات بالتزامن ، مسحا العرق الوهمي عن جبهتهما ثم تنهدا براحة
همست بونا بينما تنظر حولها "هي توشيرو… أظن أني نسيت كل شيء درسته في الأمس بسبب الخوف"
همس الآخر "أنا أيضاً"
دخلت المعلمة وفي يدها أوراق الإمتحان ليصدر الصف صوت شهقات متتالية
***★****★***
صرخ توشيرو بتذمر "سيقضى علي أنا سأرسب بالإمتحان!"
همست بونا "هي توشيرو هل ترى كلوي يبدو كأنه تلقى صفعة"
أجابها بهمس "أجل خدّه محمر يستحقها"
"لنذهب ونسخر منه"
جلس كل منهما بجانب له ليتحدث توشيرو "يا للمسكين من الشرير الذي صفعك"
أجابه كلوي بإحباط "هذا ليس من شأنك"
صرحت بونا من بين ضحكاتها "مازال أثر الكف على وجهك يا إلهي لا بد أن فتاة من صفعتك"
صرخ كلوي "إبتعدا عني!"، ثم نهض ليذهب لكنهما أمسكا بذراعيه وأجلساه مجدداً
فصرحت بونا " أنت جارنا العزيز وعلينا مساعدتك فأخبرنا ما المصيبة التي وقعت بها"
وضع يديه على وجهه ليصرح "صفعتني لأني اعترفت لها"
"من هي؟" سألته بونا باستغراب ليجيبها ومازالت يديه على وجهه "الفتاة التي تنادونها بوحش البراري"
شهقت بونا لتتحدث باندفاع "تلك الفتاة الباردة الشريرة!"
"بونا توشيرو سأطلب منكما المساعدة" تحدث بنبرة باكية
ضحك توشيرو باستهزاء ليصرح "تفضل قل ما عندك"
"تنازلا عن دوركما في المسرحية لنا هذه ستكون فرصة عمري لأتقرب منها"
صرح توشيرو "كنت سأعطيك دوري منذ البداية ولكن عندما اختاروا أن تكون بونا الأميرة غيرت رأيي"
أنت تقرأ
بونا المجنونة
Humor_يا زهرية الشعر أنتِ مزعجة للغاية _يكفي أنك تغضب بسرعة وهذا ممتع بالنسبة لي، تذكرني بالقطة عندما ترى الخيار وتقفز فجأة 1# فكاهي (نقية) 2018/7/1 تحذير: هذه الرواية كتبتها في عمر الرابع عشر، قد يعتبر البعض الأسلوب الكتابي والأفكار ركيكة.
