صرخ توشيرو "الرحمة!!"
فتحدثت بونا باندفاع "تذكرت! أنت خسرت السباق لذا ستشتري لي المثلجات"
قلب عينيه بملل ليسأل "أي نكهة تريدين؟"
همهمت بونا بتفكير لتتلفظ بحماس "أريد أريد الليموراولة"
شد توشيرو شعره ليصرخ "بونا أتوسل إليكِ لمرة واحدة فقط أجيبي عن أسئلتي بكلمات لها معنى!"
قهقهت بونا لتجيب "إنه واضح كالجراثيم الليمون والفراولة"
سار توشيرو نحو المتجر لتتنهد بونا بسعادة فتلفظت بينما تقفز "توشيرو أنت رائع إشتري لي الطعام دائماً"
***★****★***
"بونا هل تريدين الذهاب للمكتبة" سأل توشيرو بينما يضغط بسرعة على موجه لعبة الفيديو
"لا لم أعد أريد الذهاب" أجابته بينما تلعب بجواره أيضاً لتتابع "هههاي ستخسر أمامي يا فاشل"
"أنتِ من ستخسرين تلقي هذه" تلفظ توشيرو بشبه صراخ لتتفوه بونا "ههاي أخبرتك أنك ستخسر تلقى هذ_" قاطعتها ماندي "أنتما أود التحدث إليكما قليلاً"
استدارا نحوها فنهضت بونا من أمام التلفاز بعدما أوقفت اللعبة لتتحدث بحماس "هل ستعطيننا مهمة!؟"
"أجل شيئ من هذا القبيل ولكنها مهمة صعبة جداً" تلفظت ماندي
"حسناً أخبرينا بسرعة أمي!" صرح توشيرو فارتمت على الأريكة لتجيب "أنا وصديقة لي سنذهب للإستجمام لثلاثة أيام وهي لديها طفلان صغيران لذا أكلفكما برعايتهما إلى حين عودتنا"
صرخ توشيرو بانزعاج "ماذا!!؟" وبونا قفزت بحماس وصرخت "أحب الأطفال!"
"كما سمعت توشيرو أحذرك إن عدت بعد ثلاثة أيام ووجدت أن الأولاد أو بيتي مصاب بأذى سأطردك من المنزل هل سمعت!" تحدثت بينما تقترب منه بشكل مخيف شيئاً فشيئاً
فتحدث توشيرو بسخرية "لماذا تبدين جادة أمي؟""لأني جادة وأعدك بذلك" صرحت ثم نهضت لتحزم حقائبها فتمتم توشيرو "هذا ما كان ينقصني"
تحدثت بونا بعدما عانقت ذراعه "توشيرو هل تعرف هذان الطفلان كم عمرهما يا ترا بالتأكيد هما لطيفان"
"إبتعدي عني!" صرخ الآخر بشيئ من الإحراج بعدما خفق قلبه بقوة لتجهش بونا بالضحك فتمددت على الأرض لتهمس بسعادة "أحب الأطفال"
***★****★***
"شكراً لكما لأنكما ستعتنيان بطفلي" صرحت صديقة ماندي
"إنه واجبنا سيدتي لا تقلقي أنا عملت كجليسة أطفال ليومين وطردوني لسبب مجهول" تلفظت بونا
"توشيرو إعتني بهما جيداً وإلا سيحدث ما أخبرتك به" تفوهت ماندي بينما تبتسم بودية ثم لوحت لهما وسارت مع صديقتها للسيارة ليغلق توشيرو الباب
أنت تقرأ
بونا المجنونة
Comédie_يا زهرية الشعر أنتِ مزعجة للغاية _يكفي أنك تغضب بسرعة وهذا ممتع بالنسبة لي، تذكرني بالقطة عندما ترى الخيار وتقفز فجأة 1# فكاهي (نقية) 2018/7/1 تحذير: هذه الرواية كتبتها في عمر الرابع عشر، قد يعتبر البعض الأسلوب الكتابي والأفكار ركيكة.