روايه حطمت كبريائي

الفصل التاسع والعشرون

الفصل التاسع والعشرون:

وليد:جهاد!!!
جهاد ببكاء:كفااايه بقي يا وليد كفااايه اناا لازم ابعد لازم امشي هو ده اخر الطريق

وليد:وانااا يا جهاد واناااا فين من الحكاية دي كلها

جهاد:الحكاية إنتهت قبل ما تبدأ لأن بأختصار انا وانت مش لبعض ومينفعش انكون مع بعض

وليد :بس انا عايزك وانتي عايزاني ليييه نحرم نفسنا من بعض...

جهاد :الظروف هي اللي بتحكم علي الانسان مش احنا اللي بنحكم علي نفسنا...

التقطت حقيبتها من علي الارض الصلبة ونظرت له نظرة اخر قبل ما تعطي له ظهرها وترحل تاركه روحه ترحل معها....
((وهكذا بعض القصص الحب لا تكتمل او بألاصح لم تبدأ حكايتهم لكي تنتهي ولكن بعض الاوقات الظروف هي التي تحكم علي الأشخاص لكي يحل مكانها الفراق 💔))
................................
((ستجعل قلب ينبض ثانياً...ايها الأحمق!!!))

توقفت حياة في اول الطريق تنتظر الحافله حتي تأتي لكي تذهب الي عملها....وبعد بضع دقائق....من انتظارها للحافلة ..فملت فقررت الرحيل وتأخذ أي شئ اخر ولكن رأت هذه السيارة السوداء تقف في طريقها حاولت ان تهرب من هذا المكان لكي تجد هذا الصوت من الخلف ينادي عليها...

عمر بصوت عالي:حياااااااااة!!!

التفتت إلي الخلف لكي تجده مرة ثانيه ...

حياة :عمر....!!!

تقدم هو الي الامام ثم قال:اذيك ؟؟!

حياة بغضب:عايز ايييه تاني؟؟ قولي عايز ايه مني تاني مش كفائك وجعي قولي ؟؟!!

عمر بمرح:تفتكري ان ممكن اسيبك زعلانه مني تؤ لاءه يا خطيبتي....

حياة:خطيبتك انا مش خطيبتك ولا عمري هكون خطيبتك...

وضع هو يديه في جيبه ثم قال :بس الواقع بيقول ان خطيبك...ومتقدريش تنكري الموضوع ده...

تقدمت خطوة للأمام ثم قالت :انت بتتكلم علي ايه بالظبط انا علي حد علمي انت جيت تتقدم واناا رفضك...فاكر ولا لاءه...

تقدم هو خطوة للأمام ثم قال :فاااكر بس أظن أن عمي عبد الغفور مش قالك ان احنا اتفقنا علي خطوبتي انا وانت يوم الخميس ..وقالي كمان ان اخدك انهاردة عشان نشتري الخواتم  ..

افرغت حياة فمها ثم قالت :انت كداب كداب...

اخرج هو تليفونه من جيبه ثم قال :لاءه مش كداب وهثبتلك كمان الوقتي...

قام هو بألاتصال علي والدها ثم ..
عمر :اذيك يا عمي عامل ايه  ..
عبد الغفور:كويس يا ابني هاااا عملت اللي انا قولتلك عليه ....