الفصل السادس والعشرون

18.1K 326 0
                                    

الفصل السادس والعشرون :

ظلت تبكي ولم تعرف سبب بكائها هل أشتياقها الي حبيبها ام تبكي من كلام هذا اللعين الذي رأته اليوم...،هي في الاوان الاخيرة لم تعد تعرف نفسها ؟؟؟ما هي الان؟؟وكيف اصبحت الان ؟؟أسئلة ليس لها إجابات ،تدور في عقلها ،ترفض ان تبوح ما في قلبها لأي انسان فهي طبيعتها ان تخفي الاوجاع في قلبها وان تكون شريكه نفسها وليس احد شريكها في اوجاعها...لاتريد شفقة من احد!!!!أغمضت جفونها لكي تنزل هذه العبارات الساخنه علي خدها لتموحها بسرعه بأنامل يديها لكي تخفي اوجاعها وتنتهي المسرحيه كل يوم بنهايه مجهولة لا احد يعلم ما نهاية هذه اللعبه مع نفسها ؟؟؟؟
((فيروز💔))
.......................................
(((احبكي جداً ولكن صعباً جداً البوح بحقيقه حبي لكي....فأنتي دواء لكل داء...
فأنتي قمري الذي يضئ غرفتي في الظلام
وانتي الشمس التي تقتحم حياتي صباحاً
انتي سيدة العالم وملكة حياتي يا رفيقتي لمدي الحياة )))💔
نام بجوارها وكانت هذه اول مرة يشعر بالسعادة فهو بجوارها يكون شخصا اخر ليس الشخص المتعجرف والقاسي الذي يريد كل شئ يكون ملكه لا بل شخصا يستيقظ علي اوتار حبها وينام علي عزف الحانها مثل صوت البلبل...فحب يجعله يحيا وحب يجعله يمت...
((فحبك يا عميقة العينين تطرف تصوف حبكي مثل الموت والولادة صعب ان يعد مره ثانيه ...فأولا حبيبتي وثانيا وثالثا ورابعا وعاشرا حبيبتي انت انت 😍))
((نزار قباني )
حضنها ووضعت هي رأسها علي صدره دون وعيها لكي تسمع لدقات قلبه التي تدق من اجلها هي فقط
قبلها من جبينها قائلا:بحبك يا احلي حاجه حصلت ليا ؟؟
ابتسمت هي له ولكن هذا من غير وعيها ولكن كانت هذه الابتسامه اشارة له بأنها تشعر بدقات قلبه اغلق جفونه لكي يسكن بجوارها ليس هذه الليله فقط بل لأخر الزمان حتي آخر نفس في حياته سوف يظل يحبها 👏
...........................
في بيت عبد الحميد:
تبادلت ندي الحديث مع اباها وايضا اخوها وتفاجأت هي عندما رأت بنت خالتها هنا فرحت عندما علمت بذلك وقررت ان تنتظرها حتي تأتي .........ظل الجميع في انتظار جهاد اصبح الوقت متأخرا ولم تأتي بعد فأعتري الخوف قلب وليد شعر بدقات قلبه تتسارع ونهض فجأة ثم صاح:انا هأروح ادور عليها الوقت بقي متأخر اوووي ويمكن يكون حصل ليها حاجه ؟؟
عبد الحميد:اهدي ي بني اقعد وكمان شوية ننزل اندور عليها
وليد هو يلتقط جاكته:لاءه انا نازل ..
وهم وليد في فتح الباب لكي يجدها امامه تشنجت عضلات وجه وزاد الغضب علي قسمات وجه ثم في وجهها:كنتي فين ده كله يا هانم ...؟؟
نظرت له بأستغراب ثم صاحت بأنفعال:لو سمحت ماتتكلمش معي بالطريقه دي ..!!!
مسك هو يديها وضغط عليها قائلا :وعايزاني اتكلم ازاي بقي ي هانم ؟؟!
جهاد بأنفعال شديد:انت ازاي تمسك ايدي نزل ايدك...بقولك نزل ايدك ...
وليد بتحدي:مش هنزلها الا بعد ما اعرف كنت فين ومع مين وليه ؟؟؟؟
جهاد:انت كنت مين عشان تسألني الاسئلة دي ولا انت زوجي ولا اخي ولا حتي خطيبي قولي انت مين ،؟؟!
ضغط هو علي يديها اكثر ثم قال :انعدلي واتكلمي معي عدل احسلك وسيبك من اللسان العوج ده !!!
شد علي معصم يديها اكثر وكاد ان يكسره بين يديه شعرت بهذا الألم الذي يعتري يديها ولكن قبل ذلك اعتري قلبها
فهل هذا حبيبها حقاً؟ ؟؟!! ام عدوها ؟؟
لم تعد تعقل شئ ؟؟وكيف تعقل شئ؟ ؟
وهي قد دفنت نفسها بين ظلمات حبه ؟
فلا حضناً يروي ظمئ حبها ؟؟
ولا لساناً طيباً يروي قلبها بألحانا الهوي؟ ؟
فهي بين السماء والارض ؟؟!.

روايه حطمت كبريائي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن