الفصل السادس عشر......
------------------------------------------------------
لاحظ هو تبدل حالها فنادى بأسمها في خوف-سارة
لم ترد عليه بل ظل نظرها علي الطريق و تجمدت الدموع في مقلتاها فهي الان اصبحت سجينه الماضي اصبحت رياح الماضي تلف حولها مرة ثانيه لكي تجعلها تعود لها
من غير شعور منه حضنها فقط فهي الان تريد احد يحتويها وهو لايعرف ما هو الذي يألمها هكذا ،لا يعلم شئ عنها بعد ولكنا يجب عليه أن يصبح صديقها التي تسند عليه ،يجب عليه أن يجعلها قويه فهو لا يريد أن يدخل حرب هو القوي فيها فقط بل يريدها أن تكون قويه ايضا يريد أن يلعب ضد منافس قوي مثله
ظل يهدأ فيها....-بس بس اهدي
تمسكت هي فيه اكتر ثم قالت
-مات وسابني مات ،سيف ماتظل يمسح علي ظهرها بحنان
ارادت هي ان تخرج كل ما في صدرها ارادت ان تنهي احزانها للأبد....شعرت هي بالاطمئنان مع هذا الشخص الغريب الذي يدعو نفسه زوجهانظرت له بأعين دامعه وهي تقول:عايزة امشي من هنا
مسح يوسف دموعها ثم قال :حاضر بس اهدي الاول
سارة:انت ازاي كدا ،انت ليه بتعمل معي كدا ،انا بحس معك بألامان وأوقات بحس انك غريب محدش يقدر يفهمه
أبتسم يوسف ثم قال:مش لازم تفهميني كفاية اني حاسس بلي جواكي
وضعت كف يديها علي يديه هاتفه ..
_ شكرا لأنك جنبينظر لها مبتسم ثم دار محرك السيارة لكي ينطلق
--------------------------------------
في مغفر الشرطه جلس كريم علي الكرسي امام الظابط وهو علي وجه علامات الانفعال الشديد...وضع كوب الماء علي الطاولة بغضب شديد فأصدر صوت
-انا عايز افهم انا جاي هنا ليه
الظابط بأنفعال
-انت ازاي تتكلم معي كدانهض كريم من علي الكرسي بغضب شديد
-ما انت عايزني اتكلم ازاي يعني ،انا عايز اعرف معك دليل علي صحه كلامكجلس الظابط واسند ظهره ثم قال :
-طليقتك هي اللي قالت انك هددتها بالقتل وواجبنا احنا للشعب ان نحمي ولا ايييه رأيك
-رأي انك اطلعني من هنا في اقرب وقت والا اقسم بالله الا انت مش قاعد علي المكتب ده تاني
-انت بتهددني وكمان في مكان عملي
-افهمها زي ما انت عايز تفهمها
ضرب كريم الطاولة بيديه وهو يقول
-عايز اطلع من هنانهض الظابط ثم قال :لا انت زودها اوووي يا عسكري
دخل العسكري وهو يقول:نعم يا باشا
أنت تقرأ
روايه حطمت كبريائي
Romanceاحببتك رغم قسوتك رغم جمود مشاعرك احببتك لأجل نفسي وليس لأجلك احببتك رغم اني كنت اعلم صعب ان احبك اقتحمت قلبك بشدة... لكي اجده يحتوي قلبي بداخله احبك جدا وجدا وجدا... ورغم الألألم والاحزان التي كانت بداخلي قبلت ان اعيش معاك تحت سقف واحد ... حتي...