روايه حطمت كبريائي

حياة جديدة(بعد التعديل)

كل شخص يريد الحب والفرح....واليوم اخيرا شعرت بالفرح..اخيرا اصبحت احلامها تنبض...اصبحت ترقص علي اوتار حياتها الجديدة...انتهي الاستبداد للأبد..

أستيقظت من شرودها علي صوته القوي:اركبي خلصي

نظرت له وهي تقول :اركب فين

يوسف بنفاذ صبر:فين يعني هنا جنبي

نظرت سارة الي المقعد الذي شاور عليه ثم عادت رأسها للخلف وهي تشاور علي المقعد الذي في الخلف
..
سارة :انا هأقعد ورا

نفذ صبره علي الاخر هذه المرة فهو لم يستحمل ساذجيتها ابدا هذه ...نزل من السيارة وقف امامها ثم

قال بنبرة قويه:سارة خلصي واركبي قدام مفيش ركوب ورا

سارة:بس

مسك يوسف يديها وجذبها نحوه وهو يقول بعصبيه :يووووووه...كلامي يتنفذ خلصي اركبي

شعرت سارة بالخوف شديد منه فهذه اول مرة تري نظرة عدويه في عيناه ارادت ان ترد عليه ولكنه لم يعطيها الفرصه حيث فتح الباب وجعلها تركب وهو ايضا ركب في موضعه...نظرت له نظرة قلق وتبدل حالها من الفرح الي الخوف والقلق منه

بينما هو لم يبالي من تغير حالها ...فكفي الي هذا الحد كفي فقد تزوجها لدوافع الانتقام فقط وليس شئ غيره...ولكن لماذا يشعر بقلبه ينبض عندما تكون قريبه منه ،لماذا يشعر بالذنب لأنه سوف يجرحها ويأذيها..اسرع هو بالرحيل وزاد من سرعه السيارة

شعرت سارة بالخوف واصبحت انفاسها تقل..فهي تخاف من سرعه السيارات العاليه هكذا ..قالت بصوت متقطع:لو سمحت هدي السرعه شوية

نظر لها ولم يهتم بها فمن الذي يستطيع أن يأمر يوسف الرايد

عادت تكرير كلمتها مرة ثانيه:لو سمحت هدي السرعه ..

يوسف:مبعرفش اسوق الا كدا
أغمضت عيناها ورجعتها للخلف وهي تمتم بعبارات كانت في ماضيها

سيف ...سيف ،مش اتسيبني سيف ؟

نظر هو لها فرأها علي حالتها هذه نظر لها ولكن هذه المرة بقلق...وقف السيارة وحضن وجهها بيده ثم

قال :انت كويسه
سارة:سيف ...سيف

يوسف:سارة اصحي سارة ده كابوس اصحي ...

حضنته هي بشدة وهي مغلقه عيناها:سيف مش اتسبني سيف عشان خاطري متموتش

زاد بكائها اكثر حتي بللت ثيابه...زفر هو بضيق واحتواها بذراعه وظل يهدأ فيها حتي سكنت بين

يديه...فتنهد بضيق ثم رجع رأسها للخلف ثم نظر لها

وهو يقول:يا ترا حكايتك ايه يا بنت الرفاعي شكلك هتتعبيني معكي اوي وشكلي هتعلق بيك...ومقدرش انتقم لموت ابويا....
زفر بضيق ....شديد ..
---------------------------------