الفصل السابع عشر (بعد التعديل)

23K 409 5
                                    

الفصل السابع عشر:

زاد غضبه اضعاف مضعفة  وبدأ العرق يسقط علي جبينه من كثرة الغضب الذي تمالكه حاول عمر أن يهدأ من ثروته ولكنه لم يستطع ضرب كريم المقعد بيده وهو يقول

-هقتلها....هقتلها ازاي اتبلغ عليا بنت ال..*

وضع عمر يديه علي كتف صديقه وهو يقول
-اهدي يا كريم شويه ،واقعد كدا عشان انفكر نعمل ايه معها

-انفكر في ايه بالظبط معدش في كلام يا عمر في فعل وبس وانا، هقتلها واخلص الدنيا من شرها

-يا ابني انت هتودي نفسك في داهيه عشان واحدة مش تستاهل

-أسكت يا عمر انت متعرفش الاشكال دي الواحد لازم يعاملهم ازاي،بس اقسم بالله اللي انا مش هسيبها هي اللي فتحت علي نفسها نار كريم الشرقاوي

-طيب هتقول ليوسف علي اللي حصل ولا لا

وضع يديه علي رأسه وهو يقول

-معرفش..معرفش، بس هو اكيد الخبر هيوصله من الشركه

-ربنا يستر

---------------------------------------

لم تسكن جفينه ابدا ظل طوال الليل جالس بجوارها ينظر لها بنظرات هو لا يدرك معناها ابداً لا يعرف ما هذا الشعور الذي يصاحبه عندما يكون بجوارها لا

يعرف لماذا يشعر بأنه طفل عاجز امام دموعها ؟!!لا يعرف ماذا يميزها عن باقي النساء!!

هل البراءة التي تظهر علي وجهها هذه هي التي تميزها علي باقي نساء العالم ،تذكر عندما احتضنته صباحا

!شعر بقلبه يرقص من شدة الفرح وابتسم من غير وعي فلا مجال الان للعقل ان يفكر او ان يحكم عليه ؟!يجب عليه فقط ان يشعر بهذه اللحظه الجميلة وهي قربه منها فقط ،قبلها في جبينها بحنان بالغ ثم دس نفسه بجوارها علي السرير ووضع رأسها علي صدره لكي تشعر بنبضات قلبه التي تنبض لها هي فقط وسكن هو بجوارها

----------------------------

انتهت ندي من تغير ملابسها ومشطت شعرها ثم دلفت للخارج في نفس الوقت الذي كان دالف فيه حاتم من خارج غرفه اخوه شادي شعرت هي

بالحمرة التي قد احتلت وجهها ظل هو ينظر لها من غير وعي فهو معها يكُن انسان غريب لا احد يعرفه ابدا تذكر هو كلام وليد الجارح لقلبه شعر بألم شديد في

قلبه تحمل امامها هذا الشعور ثم اهتف قائلا...
-انا ماشي ،هتعوزي حاجه قبل ما امشي

تقدمت هي لعنده وهي تقول في لهفه لم يراها من قبل في عيناها

-ما خليك هنا انهاردة

سألها هو بأهتمام..
-ليه

روايه حطمت كبريائي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن