في بيت عبد الحميد...
وليد:هأقتلك
عبد الحميد:اهدي يا وليد مينفعش اللي انت بتعمله ده
حاتم:سيبه يا حاج عبد الحميد
وليد:انت ازاي تغصب اختي انها تتزوجك ،ازاي
حاتم:لو سمحت ممكن نتكلم مع بعض
وليد:الكلام مات من زمان
حاتم:طب عشان خاطر ندي ،لو سمحت
عبد الحميد:اقعدوا اتفهموا يا ابني الاول
حدق وليد بهم وظل واقف في مكانه
------------------------------------------------------
في لندن ...انتهوا من الفطور ودفع يوسف المبلغ ثم دلفوا خارج المطعم ،شعرت سارة بنظرات هذا
الاجنبي الذي راقب جلستهم من الاول وعندما خرجوا من المطعم خرج خلفهم هذا الاجنبي...خافت سارة بشده فلم تجد الاطمئنان الا معه هو اقتربت منه اكثر شعر هو بقربها فلم يبالي فهو كان مشغولا في مكالمه عمل مهمه..اقتربت هي اكثر منه ثم تشجعت ومسكت يديه كأنها تحتمي فيه من هذا الاجنبي بينما الاجنبي ظل نظراته ثابته عليها ،شعرت بالخوف شديد عندما رأته يتقدم نحوهم وبسرعه البرق حضنته لكي تحتمي فيه ....انزعج هو من تصرفها هذا فأغلق المكالمه ثم حاول أن يبعدها عنه ولكنها رفضت ذلك بشدة....
يوسف:سارة ايه اللي انتي بتعملي ده سارة
شاورت بأصبعيها نحو الاجنبي فأستدار يوسف خلفه لكي يجد الاجنبي متجه نحوهم وعندما رأه يوسف ابتسم ابتسامه عريضه فهذا صديقه من زمان
يوسف:اهدي مفيش حاجه حصلت لي ده كله
ولكنها ظلت حضناه فلم يستطع ان يتحرك من هذه العنيدة لكي يذهب يسلم علي صديقه ولكن صديقه الاجنبي اكتفا بأنه شاور له فأبتسم له يوسف لأن صديقه فهم ما هو فيه ،اغتاظ يوسف من هذه العنيدة واصبح غضبه يزيد اضعاف مضعفه...
يوسف:سارة
رفعت رأسها نحوه في ثم قالت:مشي
يوسف:اه مشي
انتبهت سارة انها كانت قريبه منه فبعدت عنه ثم ..
سارة:اسفه
يوسف:اتفضلي اركبي
ركبت سارة بجواره وظلت تلعن نفسها علي عملتها هذه
-------------------------------------------------
استعدت فيروز لكي تذهب الي كليتها غدا وعندما كانت جالسه دق باب غرفتها..
فيروز:أدخل
دلف الرفاعي الي الداخل ثم جلس بجوار حفيدته ثم قال بحزن :خلاص يا بتي هتسافري بكرة القاهرة
فيروز:اه يا جدي
الرفاعي:طب يا بتي ليه مش عايزة تقعدي في بيت خالك
أنت تقرأ
روايه حطمت كبريائي
عاطفيةاحببتك رغم قسوتك رغم جمود مشاعرك احببتك لأجل نفسي وليس لأجلك احببتك رغم اني كنت اعلم صعب ان احبك اقتحمت قلبك بشدة... لكي اجده يحتوي قلبي بداخله احبك جدا وجدا وجدا... ورغم الألألم والاحزان التي كانت بداخلي قبلت ان اعيش معاك تحت سقف واحد ... حتي...
