الفصل الثامن والعشرون

18.5K 411 11
                                    

الفصل الثامن والعشرون:
عندما تشعر انك بين السماء والارض
فلا تستطيع ان توصل الي السماء
او ان تهبط الارض
خيار صعباً بينك وبينها
انت سوف تختارها وهي سترحل الان او غداً
........................
في كليه الهندسة كانت جالسه هي مع صديقتها في حديقة الجامعه...
عبير:فيروز انت كويسه...
فيروز:اه انا تماما متخافيش...
عبير:فيروز اناا مش هأغصبك علي حاجه انتي مش عايزة اتقوليها بس لازم تعرفي ان في اي وقت عايزه تتكلمي انااا موجودة..اوك ...
اومأت فيروز برأسها..ثم استدارت للخلف لكي تجده...هذا الشخص الذي تسبب في بكائها ليالي...ومنذ رأته في الملاهي....شعرت بنبضات قلبها تتسارع وانفاسها ساخنه....لم تصدق عيناها...ما هذا الذي تراه الآن؟؟ ولماذا جاء الي هنا؟ ؟؟هل هو يراقبها كل هذه المدة لكي ينتقم منها..ولكن علي ماذا ؟؟!!....نفضت هذه الافكار السخيفه من عقلها....ثم استدرات مرة ثانيه في لحظة الذي استدار هو فيها لكي يري هذه الأعين الفيروزيه والتي كانت تراقبه من دقائق معدودة...لم يبالي هو بها ثم دلف الي وكيل الجامعه....
وضعت هي يديها علي الطاولة وكانت يديها مازالت ترتعش...رمقت صديقتها ارتعاش يديها فوضعت يديها علي يد فيروز لكي تستيقظ من شرودها
عبير:فيروز !!
نهضت فيروز من مكانها ووالتقطت حقيبتها ثم قالت :اناااا عندي محاضرة...اشوفك في السكن...سلام
ثم أسرعت في خطواتها بينما نهضت صديقتها وهي تهتف قائلة:فيروز!!!!!!
لم ترد هي علي نداء صديقتها واكملت في طريقها دخلت قاعه المحاضرات وجلس في مقعدها الامامي...كانت هي الوحيدة فقط في القاعه...اثناء دخوله رفعت رأسها لكي تري من الذي دخل حديثاً لكي تجده امامها...تجمدت في مكانها...بينما هو ظل ينظر لها كثيرا..ما هذا الذي يراه امامه ؟؟الان ؟؟!!هل هذا حقيقة ام خيال...لقد عادت من جديد في واقعه هل لا يكفيها انها قد اخترقت احلامه صباحاً ومساءاً...
ابتعلت ريقها ثم تقدمت نحو الباب لكي تهرب من امامه ولكنها تسمرت في مكانها عندما سمعت صوته...
كريم :رايحه فين؟ ؟؟؟!!
..............................
في سيارة يوسف...
مالت سارة رأسها علي صدره ..استدار هو الي جانب لكي يراها غافيه....وفجأة توقف السائق بسرعه شديدة لكي تستيقظ سارة من نومها نظرت إليه وكانت تنظر له عن قرب شديد ...
مسك هو كف يديها ثم قال :انت كويسه...
اومأت برأسها إيجابيا....
ثم هتف قائلا:تماما ...يالا انزلي احنا اوصلنا ؟؟!
نزل هو أولا ثم مد يديه لها ...فمسكت يديه ونزلت من السيارة ظل هو ماسك يديها اثناء دخولهم الشاليه الخاصة بهم ...
ظلت تنظر اليه وهو يشرح لها علي المكان..
وضع هو يديه علي كتفها ....
ابتسمت هي لشعورها الجميل فهي من الان اصبحت سارة الحرة وليس احد يستطيع أن يتحكم فيها من هذا اليوم ....
وقف هو ثم مسك يديها الاثنين ثم قال :مبسوطة...
ابتسمت له ثم هتفت في فرح قائلة :مبسوطه اووووووي....
وضع هو كف يديه علي وجهها ثم قال :وانا مبسوط لأنك مبسوطة تعرفي انك احسن حاجه حصلت ليا في حياتي للوقتي...
تورد وجهها باللون الأحمر ...لاحظ هو تورد وجهها ثم هتف قائلا بمرح:تحبي نتمشي شوية...
ابتسمت قائلة:اه ....
مسك هو يديها قائلا:يلا ؟؟؟!!!!
.....................................
في بيت عبد الحميد...
وليد بخوف شديد:جهاد انااا بحبك وعايزك اتكوني جنبي......

روايه حطمت كبريائي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن