الفصل التاسع عشر:(الجزء الأول )"بعد التعديل"
في بيت معتز ارتدي معتز ملابسه علي عجلة وجمع معلقاته وهو علي وجهه ابتسامه شيطانية تشكلت علي وجهه، رمقته زوجته سلوي بعدم تفهم لماذا هو فرحان هكذا بعدما علم بحكاية قضيه صديقتها
واصبح الشك يلعب في عقلها سدت هي عليه الطريق ثم قالت :--انت رايح علي فين كدا يا معتز
رد هو عليها بأختصار:
-هكون رايح فين يعني رايح الشغلنظرت هي له بعدم تصديق ثم قالت:
-بس لسه بدري انك تروح المكتب
بدأ الغضب ظاهر علي وجهه ثم قال :
-يووووه هو تحقيق ولا ايه يا سلوي ،وايه يعني بعد ما روح المكتب بدري غلطت كدا يعني
وضعت هي يديها علي كتفه قائلة:
-لا يا حبيبي بس انت لسه مفطرتشمسك هو يديها وقبلها ثم قال :
-متخافيش هفطر في المكتبعدلت هي من ياقه قميصه هي قائلة:
-خد بالك من نفسك واوع تتأخر علياقبلها من جبينها قائلا:
-اوك يا حبيبتي باي-باي
ثم دلف للخارج بينما هي ظلت ترمق الباب بأعين قلقه علي زوجها
________________________________
عد عليها اكثر من يومين ولم تخرج من البيت خائفه من تهور طليقها في اي لحظة يمكن أن يقضي عليها...ولكنها فكرت بأن تنفد بنفسها قبل ما ان يقتلها فحجزت تذكرة لها والي ابنتها الي تركيا لكي تُكن في حصانه والدها فلا احد يستطيع أن يُقرب منها أو من ابنتها...
__________________________________في سرايا الرفاعي:
ارتدت فيروز ملابسها واستعدت للرحيل لكي تبدأ رحله جديدة من حياتها وسوف تكون مليئة بالمغامرات التقطت صورة زوجها الراحل من علي الطاولة ولمست صورته بأناملها الناعمه تاركه لعيناها الحرية في البكاء لكي تنساب علي وجهها همست لصورة قائلة:
-حبك هو اللي بيخليني صابرة علي فراقك ، ومستحيل انساك يا ناصر مستحيل فيروزتك تنساكقبلة الصورة وظلت تبكي بوجع شديد علي فراقه...رأتها الخادمه وردة فحضنتها تركت فيروز لدموعها الحرية للنزول...
فيروز:
-اناا تعبانه اوووي يا وردة ست سنين يا وردة ست سنين وانا مش قادرة اسمع صوته حرموني منه آه آه آه آه قلبي بيوجعني مووووت مش قادرة طفي نار حبه مش قادرةوردة:
-اهدي يا ستي اهدي بكرة تنسي واتكملي حياتك ...؟ظلت فيروز وقت طويلا في حضن وردة حتي انتهت من البكاء نظرت لها وردة ثم قالت:
-بقيتي كويسة دلوقتياومأت برأسها ثم قالت وردة:
-طب يلا علشان تسافريفيروز:يلا
___________________________________
اصبح سعيد للغاية ولكنه لا يعلم ما سر هذه السعادة
فهو الآن يمشي بجوارها اي انها قريبه منه هو يعلم جيدا انه يعشقها منذ الطفوله ولكن المسافه بينهم سوف تظل بعيدة جدا فهو لا يستطيع ان يروي ظمأ حبه وهي هكذا لا تستطيع ان تروي ظمأ حبها هي لا تكذب انها جاءت خاصةً لكي تراه هو فقط لكي تري اول انسان قال لها كلمه بحبك منذ الطفولة ،الشخص الذي كان يدافع عنها ،احبته هي منذ طفولتها فكان يزداد حبه في قلبها كل يوم اضعاف مضعفه من اليوم الذي قبله ،حتي اصبح لهيب مشتعل في قلبها لا تستطيع ان تهدأ من نيرانه...ساد الصمت بينهم كثيراً
حتي قالت هي :جهاد:
-احممممم هو انت خريج ايه يا وليدأبتسم وليد لها ثم قال :
-حقوقجهاد:
-بس اللي انا اعرفه انك كنت جايب مجموع يدخلك هندسةنظر لها نظرة فيها ابتسامه ثم قال :
-ممكن عشان بحبهاأبتسمت هي له فهي فهمت نظراته جيدا تذكرت عندما قالت له منذ طفولتهم انها تريده ان يكون محامي لكي يظهر الحق من الظلم..لكي يقف بجانب المظلوم ولكي يكون عادل في الحب ...فالحب هو ميزان العدل بالنسبه لها وعدها هو انه سوف يكون جدير بذلك .
نظرت له وهي تقول:
-احتمالأبتسم هو لها فهو يستطيع أن يقرأ نظراتها وهي هكذا فالعلاقه بينهم علاقه روح وليس جسد ..
وصلت هي الي وجهتها ثم قالت :
-شكراً علي التوصيلهأبتسم هو لها قائلاً:
-ده واجب يا بنت خالتيذابت هي في عيناه الزرقاء وهو هكذا ذاب في عينها العسليه..هتفت هي قائلة:
-اشوفك في الليل عن اذنك
شاور هو لها لكي تدخل وهو يقول :
-اكيد يا بنت خالتي ،سلامنظرت هي له قائلة:
-سلامرحل هو ايضا الي وجهته فاليوم سوف يكون متعب كثير بالنسبه له
_________________________________
انتهت من لبسها ودلفت الي الخارج ونظر لها يوسف قائلا
-يلامد هو يديها له قائلا:
-هاتي ايدكسارة :
-وليه ان شاء اللهأقترب منها اكثر ومسك يديها قائلا بتحدي :
-عشان مش اضيعي منيسارة بتحدي:
-ليه شايفني طفله لسه ولا حاجهأقترب منها اكثر ثم همس في اذنها قائلا:
-مش عايز اسمع نفسك ابداذابت هي في ملامحه الصعيدية الممزوجة بشىء من الللين والغضب هي لا تعلم سر غضبه الدائم عليه لا تعلم لماذا قلبها يخفق بشدة عندما تكون قريبة منه. وانفاسها تزداد الهلث عندما انفاسه تتحكم من كل ذرة بها هتفت هي بسكون دام وبأستسلام
_حاضر
يوسف:
-كان من الاول ولا هو عنِد وخلاص____________________________________
"ومراية الحب لا تكذب أيها الأحمق"✨
أنت تقرأ
روايه حطمت كبريائي
Romansaاحببتك رغم قسوتك رغم جمود مشاعرك احببتك لأجل نفسي وليس لأجلك احببتك رغم اني كنت اعلم صعب ان احبك اقتحمت قلبك بشدة... لكي اجده يحتوي قلبي بداخله احبك جدا وجدا وجدا... ورغم الألألم والاحزان التي كانت بداخلي قبلت ان اعيش معاك تحت سقف واحد ... حتي...