الجزء 08

4.9K 59 1
                                    


بدوا لينا الحصص بتاعة الكورس طوالي.... و انا كنت متحمسة ومنتبهة شديد مصرة استفيد بقدر الامكان من الكورس...لما طلعونا البريك الساعة 10 مشيت لمكتب عادل لقيته قاعد.... اول انا ما جيت نادى الفراش بتاعهم و رسله يجيب لينا ساندويتسات و عصير ..

قال لي (انا ورضوان زميلي المعاي في المكتب بندرس دفعة واحدة... عشان كدة غالبا ما بنكون متواجدين في نفس الوقت في المكتب ..يا اكون انا قاعد يا يكون هو قاعد)..

الفراش جاب لينا ساندويتشات بيرقر و عصير ليمون فرش ....اثناء ما بنفطر عادل قعد يسأل فيني عن انطباعي الاولي عن الكورس،

قلت ليه (الحصتين بتاعات الصباح تمام بدوا لينا بالمراجعة ...غايتو المشرفين على الكورس باين عليهم منظمين ومرتبين الجدول كويس..)

قال لي ( ايوة المجموعة المشرفين على الكورس ديل من الطلاب الممتازين عندنا في الكلية... ان شاء الله تستفيدي منهم كويس...)

بعد خلصت الفطور قمت على حيلي عشان امشي... قلت ما اشغل عادل لو عنده شغل.. وشايفة في طلبة جوا عاينوا لينا لما لقونا بنفطر مشوا وقالوا بجوا بعد شوية ..عادل قال لي ديل الطلبة المشرف عليهم هو...

قلت لعادل ( ح ارجع القاعة..عشان اراجع الحاجات الادونا ليها الصباح مع سهى)

قال لي ( ما شاء حماس من البداية ...كويس خلاص بعدين لما تخلصي تعالي طوالي على المكتب هنا).

وانا راجعة على القاعة جيت مارة بالكافتيريا شايفة سهى قاعدة مع بنتين وولدين... نادتني مشيت ليها عرفت انه دي اختها سهام و معاها شلتها من ناس دفعتها... قعدنا معاهم شوية ورجعنا انا سهى عشان نراجع شوية قبل بداية الحصة..

في القاعة كان قاعد جنبنا ولد اتعرفنا بيه.... اسمه مهيد بقرا في مدرسة نموذجية... وساكن في المعمورة... شكله شاطر و قعد هو ذاته يراجع معانا...

واصلنا الحصص وادونا تاني بريك لصلاة الظهر... ووصفوا لينا نحن البنات محل غرفة الطالبات... مشينا اتوضينا وصلينا.... وتاني مشينا الكافتيريا قلنا نشرب شاي ....عدم موضوع بس عشان نقعد نتفرج في الاولاد و البنات الخالطين.. لاقينا مهيد ومشى قعد معانا في الكافيتيريا.

بعد خلصنا الحصص اخر اليوم سهى مشت لاختها عشان يرجعوا سوا.. وانا مشيت مكتب عادل...لقيت الباب فاتح و في واحد قاعد في المكتب شغال في كمبيوتر.... وقفت جنب الباب مترددة ... وهو شعر بي ورفع راسه شافني طوالي ابتسم و قال لي لي ( ايمان ...مش؟...اتفضلي عادل بجي بعد شوية كدة...انا رضوان زميله)

كان اسمر وقيافة... كان في كرسيين بتاعات جلوس في المكتب... انا قعدت في واحد منهم،

رضوان كان شغال في الكمبيوتر.... لكن مرة مرة كان برفع راسه يسألني من الكورس و المواد الشايلاها وكدة...وانا قعدت اقلب في الحاجات الدرسناها اليوم ...

حبيبي دائماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن