شتاء بارد (الجزء الاول)

60 0 0
                                    

رن المنبه في الغرفة مشيرا إلى الساعة السابعة تماما

سارت بخطا مسرعة لايقافه فهي لا تريد أن تزعج

زوجة أبيها التي لا تزال نائمة ...

نعم انها اسيل فتاة في الثامنة عشرة من العمر ذات

وجه ملائكي فاتنة الجمال والأناقة عيناها بحر ،

شعرها ليل طويل ينتهي عند خصرها و شفتاها ورد

تحمل داخلها طيبة و نقاء لا مثيل لهما ورثتهما عن

أمها، يشهد الجميع عن أخلاقها و طباعها

الرائعة ،عائلتها من أثرياء المدينة لأن أبوها تاجر

معروف أما أمها فوافتها المنية منذ كان عمر أسيل سنتين إثر  حادث

مرور ...(باقي الشخصيات تعرفونهم في القصة )

على الهاتف :

قمر :صباح الخير أسيل كيف حالك ؟

أسيل :بخير الحمد ،انا انتظرك في نهاية الشارع لقد تأخرنا.

قمر: ها أنا أنهيت لفة الحجاب دقيقتان وأنزل.

بعد قليل من الانتظار جاءت قمر صديقة اسيل

المقربة على عكسها تماما دائمة الاستهتار لا يهمها

شيء تجمعهما الأناقة

...قمر : يي أسيل لما أنت دائما غاضبة .

اسيل : لأن الوقت تأخر على المدرسة لدينا بكلوريا

هذه السنة لاذكرك اذا نسيتي.

قمر :أمم البكلوريا أم حبيب القلب الذي لم تريه

اليوم ؟؟

اسيل: قمممممممممممر كفي عن سخافتك والا !!

...لحظة لحظة ما أدراك اني لم أره ؟؟

قمر بتأتأة مألوفة عند ذكر حسام :أساسا مجرد

تخمين و مااااااا أد..را..ني بح..سام.

دخلت اسيل و قمر إلى القسم كل منهما تفكر بحسام

فالأولى لم تكلمه منذ مدة تحججا بتحضيرها

للبكالوريا والثانية كان هو سبب تأخرها بقبلاته

الحميمية صباحا .
----------------------

خرافة الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن