خرافة الحب

القاتل المأجور

🌺 أصبحنا و أصبح الملك لله 🌺

نهضت بنشاطها المعهود اتجهت إلى الحمام غسلت

و غيرت ملابسها ارتدت فستانا زهريا طويلا ذو أكمام

و خمارا بلون وردي باهت مع حذاء ذو كعب و حقيبة

يد بنفس لون الخمار ثم اتجهت نحو المطبخ لتعد

فطور الصباح ، حضرت كل ما يجب ثم اتجهت

لتنهض قصي و طارق فوجدت الأول في الحمام أما

الثاني فوقفت مطولا أمام غرفته مترددة أتدخل

أم لا ،أخذت نفسا عميقا ثم اندفعت نحو الداخل

ناسية تماما أنه يجب عليها الإستئذان قبل فعل ذلك .

فتحت اسيل عيناها على مصرعيهما عندما رأته عاري

الصدر مقابلا خزانة ملابسه،احمرت وجنتاها و انزلت

عيناها نحو الأسفل،بينما راحت تفرك يديها بتوتر

أسيل: أعتذر،ضننتك لازلت نائما .

طارق: اممم لابأس ،ليس هناك مشكلة،أحتجتي

شيئا ما ؟

أسيل بتوتر أكبر عن ذي قبل: من أجل طعام الفطور .

طارق: حسنا أنا قادم ،لكن هل يمكنك مساعدتي في

اختيار القميص ،لدي مقابلة عمل اليوم من أجل أحد

المستشفيات ربما أعود إلى مجال عملي الأصلي.

أسيل: بالخير ،فرحت من أجلك.

تقدمت بضع خطوات نحو الأمام ،وقفت تتأمل في

الملابس إلى أن وقع اختيارها على قميص أبيض

كلاسيكي يتماشى مع البنطلون الأسود الذي يرتديه

أحست به يقترب نحوها ،توترت بشدة ،أحست

بأنامله تلامس يدها ببطئ ،استدارت و وجنتاها

شديدتا الإحمرار،أخذ طارق القميص من يدها

ثم تكلم: ليس لديك النية في تركي عاري على

ما أظن ؟

أسيل: اااا..كنت...

طارق: أم أني أعجبتك هكذا 😉

تبسمت أسيل و اتجهت نحو الباب بخطوات سريعة

تحس أن قلبها سيخرج من مكانه ،خرجت من الغرفة

و اتجهت نحو المطبخ مباشرة ،استندت بيديها على

الحائط تحس أن قلبها سيخرج من مكانه لم تظن

يوما أن قربه منها سيربكها لتلك الدرجة ،جلست على

الطاولة و أفرغت كوبا من العصير البارد لتبرد

حرارتها التي أحست بها في تلك اللحظة.