الكابوس

33 0 0
                                    

{طارق}
دخلت البيت حوالي الساعة الواحدة فجرا كان البيت يعم في سكون رهيب لقد تعمدت التاخر اليوم ايضا فمنذ حادثة ذلك اليوم لم اقو على النظر الى وجهها حقا نظرتها ترهقني فيها الكثير من الغضب و العتاب ...دخلت المطبخ وجدته غير مرتب على غير عادته و قصي غير موجود عندما اتصلت به اخبرني انه اضطر الى المبيت خارج المنزل بسبب العمل ...وصغيرتي نعم صغيرتي لا تسالوني متى و كيف فمنذ اليوم الذي التقينا في  المطعم خفق قلبي لها لقد ذكرتني بطفولتي معها لكن سرعان ما طردت تلك الافكار من راسي وعندما ارادت الذهاب معنا كدت اصرخ مرحبا بالفكرة لكن سرعان ما تداركت الموقف بالرفض كلما اراها يهتز كياني اريدها فقط ان تكون لي وحدي ،اخذت حماما سريعا وارتديت شورت فقط  ثم اتجهت نحو غرفتي سمعت  انينا قادما من غرفتها لم اع الا وانا واقفا امامها كانت ممدة في فراشها ترتدي شورت قصير رمادي و قميصا ابيض اقتربت منها يبدو لي انها مريضة  وضعت يدي فوق جبهتها لقد كانت حرارتها جد مرتفعة سمعتها تان : امي ارجوك لا تتركيني امييييي صرخت بشدة و العرق يتصبب من جبهتها اخذتها في حضني مهدئا اياها نظرت لي بعينين دامعتين وقالت بصوت مبحوح :لقد رايت امي كانت ترتدي فستانا طويلا  ملطخ بالدماء كانت قادمة نحوي تطلب النجدة بينما انا اساعدها جاء شخص من الخلف واخذني لقد سقطت امي في هاوية كبيرة ...انا اريد امي يا طارق اريدها الان ،
دمعت عيناي حزنا عليها مسحت على شعرها ثم ضممتها الى صدري  وهمست ساكون انا اامك وابوك واهلك بعد اليوم فقط لا تبكي يا صغيرتي ،نظرت الي بنظرات استفهام بريئة جدا   لن انساها مهما  حييت وغطت في نوم عميق ،مددتها في فراشها ثم جلبت كرسيا ووضعته امامها لم انم تلك الليلة   خوفا عليها ...
{اسيل }
احسست بتعب غير معهود لم اعد اقوى على الحراك ولا احد في المنزل عدت للنوم ويا ليتني لم افعل لقد دخلت في دوامة من الكوابيس آخرها كان لامي صرخت بشدة فاذا بي بين احضان طارق تمتم لي بكلمات لم اذكرها عدت الى النوم حينها بهدوء لم اعهده منذ مدة ...نهضت صباحا كانت حوالي العاشرة حمدت الله ان اليوم عطلة لي واتجهت الى الحمام كما كنت نائمة فانا اعلم جيدا انا لا احد في المنزل ارتديت فستانا قصيرا يبدي كل معالم انوثتي سرحت شعري واتجهت نحو المطبخ ثم شرعت في اعداد الفطور ،بينما انا واقفة اغسل الاواني احسست بيد تلفني حول خصري وتديرني نحوها لقد كان طارق يرتدي بنطالا خفيفا وعاري الصدر الصقني تماما بجسمه العاري شعرت برعشة في جسدي وتمنيت ان يتوقف الزمن عندها كان نفسه الحار يضرب عنقي بشدة لكن سرعان ما  بدات بالصراخ راجية   منه الابتعاد  لكنه اقترب مني اكثر وقبلني هنا ارتخت كل عضلاتي اصبحت كعصفور صغير يتخبط بين يدي صائده امتدت يداه على طول جسدي حملني واتجه بي الى غرفته مددني فوق السرير وتمدد فوقي ...ااااااه صرخت صرخة دوت المكان نظرت حولي فإذا بي كنت احلم تنهدت بشدة ونهضت من فراشي فاذا بيد طارق  تعيقني عن  النهوض ماذا يفعل هذا هنا وبدون ملابس اااه لابد انه لم يكن حلما بل حقيقة  ايقضته بعنف حتى كاد يسقط عن الكرسي
طارق : ما بك كدت اسقط ، اهكذا توقضيني ؟؟
اسيل : ماذا تفعل هنا ؟؟
نهض طارق بشموخه المعتاد ثم نظر اليها ببرود وتكلم مخفيا ابتسامة عريضة: لا شيء فقط سمعتك تناديني في نومك وعندما اتيت طلبتي مني البقاء معك .
اسيل : لا انت تمزح وهل قلت شيئا غيره ؟؟
طارق : نعم قلت وفعلت ايضا ،
ثم غمز لها وابتسم 😉
اختبأت اسيل تحت غطائها لتخفي احمرارها وتكلمت بهمس : ماذا فعلت با ابنتي اغتصبت الرجل رسميا 😳
طارق : ماذا قلت لم اسمع
اسيل : لا رد
ابتسم طارق ابتسامة عريضة ثم اتجه نحو غرفته ومن ثم للعمل

خرافة الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن