شتاء بارد (الجزء الثاني)

40 0 0
                                    

هاد الجزء راح يكون طويل قولولي فالتعليقات لا نكتب بالفصحى ولا بالدارجة رأيكم يهمني 😘

----------------------------------
في الشمال الشرقي من البلاد تهطل الثلوج و يشتد

البرد وتلبس المدن حلة بيضاء يحدث هذا كل سنة

إبان جانفي عدا طارق فقلبه دمرته عاصفة الحب لقد

أصبح صخرة من الجليد لا يذيبه شيء ولا تهزه ريح

مدى العام وليس في جانفي فقط.

قبل سنة :

لأعرفكم على نفسي انا طارق ابن عمة أم اسيل ذو

24 عاما طويل القامة جسمي رياضي بامتياز

ملامحي بربرية قبائلية بحتة من تراني تبهر بجمالي

و قوة شخصيتي عيناي خضرواتان كغصن الزيتون

حالتي المادية متدهورة عشقت فتاة أقل ما يقال

عنها أنها فاتنة رائعة اسمها سلمى احببتها حد الجنون

وها أنا أهرول إلى بائع المجوهرات ساشتري لها خاتم

خطوبة ادخرت ماله منذ مدة غير قليلة ...اليوم

سأعرض على محبوبتي الزواج أمام كل من في

الكلية اااه و اخيرا ساجتمع معها تحت سقف

واحد ..إرتديت بدلة رسمية سوداء زادتني جمالا

مشطت شعري الحريري كما تريده خليلتي أن يكون و

رششت عطرها المفضل ثم انطلقت الى الجامعة فرحا

مسرورا و متوترا في نفس الوقت.
_____________

انا سلمى أبلغ من العمر ال24 أدرس في كلية الطب

السنة الرابعة مربوعة القوام سمراء عيناي كحلياتان

و شعري قصير أما خداي فيحملان غمازتان

رائعتين. ..

بينما كانت جالسة تستمع الى المحاضرة بملل تنظر

إلى مكانه الشاغر دخل شاب طويل القامة عرفته من أ
ول نظرة نعم انه محبوبي طارق تقدم نحو الأستاذ

المحاضر ثم استأذنه وأخذ الميكروفون من يده :

"عزيزتي السمراء الجميلة بجمال القهوة أدعوك يا

خرافة الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن