هوسوك
"يوري؟" ضحكت انا.
"اجل. يوري من بيول. ستكونانِ مثاليين" قال لي الرئيس كيم و نظرت اليه بإستعجاب.
"لحظة، إذًا ستجعلني أتظاهر بمواعدة يوري؟" قلت له ما استطعت فهمه من حديثه بينما جلست على الكرسي الذي بجانب مكتبه.
"انّه خطؤك" هزّ هو كتفيه و اسند ذراعيه على مكتبه.
"لن افعل ذلك"
"عليك فعل ما اطلب منك. انت تعمل من اجلي في نهاية الامر، هوسوك" قال لي و قبضت انا يداي.
"و لكن" لم استطع التحدث. لم اعلم ماذا اقول. استمر بالنظر إليّ و اردت ان احطم حاسوبه.
"تحدثت لمدير أعمالها و أعلمته بالخطة. عندما تعود من اليابان سيكونون بيول قد عادوا ايصًا. اخرج معها او ما شابه" قال بأريحية بينما انا فقط جلست بدمٍ يغلي.
"الا يوجد حلٌّ آخر-"
"لا" قاطعني.
حاولت المجيئ بعذرٍ ما. بحلٍّ آخر. لم ارِد الارتباط. و ان كانت العلاقة للإعلام فقط، لكنها يجب ان تكون حقيقية امام الجميع و ذلك بحدّ ذاته ارتباط و مسؤولية.
"اي اقتراحات؟ شكوى؟" ابتسم هو و وقفت انا، ماشيًا بغضب نحو الباب.
"أيضًا! لا يمكن لأحدٍ ان يعلم عن كل هاذا. ولا حتى أعضاء فرقتك" استدرت و نظرت اليه بجحود.
"من الأفضل ان تفعل ذلك بشكلٍ صحيح، هوسوك" هددني و خرجت انا من مكتبه، صافعًا الباب خلفي.
سوجين
"يجب عليكِ فعلها هاكذا!" انتحب مينهيوك و قلّبت انا عيناي.
"بإمكانك لفّ ملابسك! انا سأسفط خاصّتي!" قلت له بنبرة منزعجة و تجهم هو.
قرع بابي منذ قليل و سألني ان كان بإمكانه الجلوس معي بحجة ان الملل سيقتله بعد ان انتهى من توضيب اغراضه.
"كما تشائين. اللف أفضل" قال لي بينما جلس على حافة سريري. هززت انا رأسي و سفطت ملابسي ثم وضعتهم في حقيبة سفري.
"سوجين"
"همم؟"
"من منا نوعك المثالي؟" سألني هو.
"امم...لا احد منكم" ابتسمت باستهزاء و عقد حاجبيه نحوي.
"هيا! نحن متنوعون!" تحدى هو و فكرت بالأمر.
أنت تقرأ
الثامنة
Fanfictionبارك سوجين كانت تستعد لترسيمها مع فرقة الفتيات الجديدة بيول تحت شركة ستارشيب. و لكن حلمها يلغى عندما يقرر رئيس الشركة بإضافتها لمونستا اكس كالعضوة الفتاة الثامنة و الوحيدة لتستمر شهرتهم و يبقى اسمهم الاول على محركات البحث.