١٠

508 33 15
                                    

هوسوك

"يوري؟" ضحكت انا.

"اجل. يوري من بيول. ستكونانِ مثاليين" قال لي الرئيس كيم و نظرت اليه بإستعجاب.

"لحظة، إذًا ستجعلني أتظاهر بمواعدة يوري؟" قلت له ما استطعت فهمه من حديثه بينما جلست على الكرسي الذي بجانب مكتبه.

"انّه خطؤك" هزّ هو كتفيه و اسند ذراعيه على مكتبه.

"لن افعل ذلك"

"عليك فعل ما اطلب منك. انت تعمل من اجلي في نهاية الامر، هوسوك" قال لي و قبضت انا يداي.

"و لكن" لم استطع التحدث. لم اعلم ماذا اقول. استمر بالنظر إليّ و اردت ان احطم حاسوبه.

"تحدثت لمدير أعمالها و أعلمته بالخطة. عندما تعود من اليابان سيكونون بيول قد عادوا ايصًا. اخرج معها او ما شابه" قال بأريحية بينما انا فقط جلست بدمٍ يغلي.

"الا يوجد حلٌّ آخر-"

"لا" قاطعني.

حاولت المجيئ بعذرٍ ما. بحلٍّ آخر. لم ارِد الارتباط. و ان كانت العلاقة للإعلام فقط، لكنها يجب ان تكون حقيقية امام الجميع و ذلك بحدّ ذاته ارتباط و مسؤولية.

"اي اقتراحات؟ شكوى؟" ابتسم هو و وقفت انا، ماشيًا بغضب نحو الباب.

"أيضًا! لا يمكن لأحدٍ ان يعلم عن كل هاذا. ولا حتى أعضاء فرقتك" استدرت و نظرت اليه بجحود.

"من الأفضل ان تفعل ذلك بشكلٍ صحيح، هوسوك" هددني و خرجت انا من مكتبه، صافعًا الباب خلفي.

سوجين

"يجب عليكِ فعلها هاكذا!" انتحب مينهيوك و قلّبت انا عيناي.

"بإمكانك لفّ ملابسك! انا سأسفط خاصّتي!" قلت له بنبرة منزعجة و تجهم هو.

قرع بابي منذ قليل و سألني ان كان بإمكانه الجلوس معي بحجة ان الملل سيقتله بعد ان انتهى من توضيب اغراضه.

"كما تشائين. اللف أفضل" قال لي بينما جلس على حافة سريري. هززت انا رأسي و سفطت ملابسي ثم وضعتهم في حقيبة سفري.

"سوجين"

"همم؟"

"من منا نوعك المثالي؟" سألني هو.

"امم...لا احد منكم" ابتسمت باستهزاء و عقد حاجبيه نحوي.

"هيا! نحن متنوعون!" تحدى هو و فكرت بالأمر.

الثامنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن