١٢

476 32 12
                                    

بعد ابعاد المعجبين عن الطريق اخيرًا، ركب مديرنا السيارة و سار بعيدًا.

"لقد اديّنا اداءً رائعًا الليلة" ابتسم هيونوو و اعدناها له جميعًا.

"هوسوك" نادى مديرنا بنبرة مازحة.

"نعم؟"

"كنت سارحًا اغلب الوقت. هل كنت تفكر بيوري يا تُرى؟" اكمل هو و بدأنا جميعنا بممازحته. ما عدا هيونقوون.

"يوري؟" نظر هو لهوسوك.

"اجل، هناك شيئٌ خاص بينهما" قال مينهيوك، دافعًا هوسوك بكتفه برفق.

"نحن نتحدث هذه الفترة..." وطئ صوته تدريجيًّا الى لا شيئ. لما يبدوا غير مهتم؟

"اوه، الامر كذلك إذًا" عقد هيونقوون حاجبيه.

بعد تلك المحادثة، أصبحت السيارة خانقة. لم يقل احد شيئًا، لكن شعرنا بغضبيهما يملئ المكان.

بعد بضع دقائق، وصلنا للفندق و صعدنا لغرفنا. رميت نفسي على السرير و فتحت هاتفي النقال بعد ان تسنت لي الفرصة لأستعمله اخيرًا.

بينما كنت على هاتفي، نقر احدهم باب غرفتي. دفعت نفسي من على السرير و نظرت من ثقب الباب.

"يوري؟!" همست لنفسي باستعجاب ثم فتحت الباب.

"سوجين!" ابتسمت هي، ساحبتني اليها لتعانقني.

"ماذا تفعلين هنا؟!" ابتسمت لها. شعرت بالراحة لتواجد احدى صديقاتي. كدت اموت مللًا.

"قد لا تعلمين حتى الآن،" بدأت حديثها بينما مشت لداخل غرفتي. اغلقت بابي و جلست بجانبها على طرف سريري.

"لكن هوسوك سألني ان كنت اريد مواعدته" ضحكت هي بلطف، مغطيةً فمها بيدها و ابتسمت انا.

"انت معجبة به أيضًا؟! لذلك انت هنا؟!" ضحكت انا و أومأت يوري برأسها.

"سألني ان كنت قادرة على مقابلته و استطعت الحصول على بعض الوقت" قالت لي بسعادة و ابتسمت لها قليلًا.

"عليك مقابلته الآن إذًا! ليس لدينا الكثير مو الوقت لذلك الآن الوقت المناسب" قلت لها بينما وقفنا.

"من الجيد انني رأيتك" ابتسمت يوري و رددتها لها.

بعد انا خرجت يوري، رميت نفسي على سريري مجددًا و استكملت غوصي في مواقع التواصل الاجتماعي.

حاولت بأن لا أفكر بيروي و هي تقرع باب هوسوك، يفتح الباب لها و يسحبها للداخل، ثم يكونان وحدهما في غرفة فندق. لكن مينهيوك سيكون معهم لذلك ارتحت بعض الشيئ.

الثامنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن