١٣

466 41 12
                                    

جلست على سريري، مفكرةً بالمعجبة التي اقتحمت غرفتي. فكرت بيوري و هوسوك ايضًا. في الحقيقة فكرت كثيرًا.

"يجب علي التوقف عن التفكير و بدأ البحث عن الاجوبة" ابتسمت ابتسامة زائفة بينما وقفت من سرير و فتحت الباب قليلًا لاستراق النظر.

شاهدت يوري تخرج من غرفة هوسوك بابتسامة عريضة على وجهها و احد ستراته عليها.

ابتسمت انا قليلًا لكن سرعان ما عقدت حاجبيّ عندما رأيت كيهيون يمر امام غرفتي. بسرعة شديدة.

"الى اين انت ذاهب؟" وطأت خارج غرفتي بسرعة و توقف كيهيون عن المشي.

"لغرفة مديرنا-"

"اوبا! لا!" ركضت المعجبة التي قابلتها منذ قليل بسرعة فائقة و سحبته بكل قوتها.

تسمرت مكاني. لم اعلم ما كان يجري. و في اجزائٍ من الثانية، سمعنا طلق نار. بعد سماع الصوت مباشرةً، شعرت بحرقة في الجزئ العلوي من ذراعي اليسرى بالقرب من كتفي.

"سوجين!" صرخت يوري. لم استطع استيعاب ما كان يحدث. نظرت لذراعي و رأيت كُمي ممزقًا افقيًا و تواجد جرحٍ في ذراعي.

قام كيهيون من الارض و ركض الي. أمسك بكتفي و عبست انا من الالم المفاجئ من ضغطته. كاد يتحدث و لكن قاطعه الصوت الوحيد الذي اردت سماعه تلك اللحظة.

"سوجين!" صرخ هو و ركض الي.

"هل انتي بخير؟! ماذا حدث؟!" سألني هيونقوون بصبرٍ ينفد. هززت كتفيّ قبل ان افقد كل قطرة قوة كانت بي. شعرت بالدوار و بات كل شيئٍ يلتف من حولي.

امسكت بقميصه بقوة و وثقت بأي شيئٍ سيفعله بعد ان اسقط.

هيونقوون

"سوجين!" امسكتُ بها بين ذراعيّ لإيقافها من السقوط.

وضعت ذراعًا حول ساقيها و الاخرى حول كتفيها ثم حملتها لغرفتي. سمعت مديرنا يخرج من غرفته و يسأل عن ما جرى.

"لا...لا اعلم" أجابه كيهيون.

"هيونقوون!" ناداني هو و لكن فقط أذناي سمعت ذلك. لم استطع التفكير بشيئٍ غير سلامتها.

كانت ذراعها تنزف و لكن ليس بسوء. بدا و كأن الرصاصة لامست ذراعها فقط. يبدوا انها فقدت الوعي خوفًا.

وضعتها على سريري و قبل ان يُغلَق الباب خلفي، دخل مديرنا بسرعة.

"ماذا يحد- سوجين! ماذا جرى لها؟!" بدأ بالفزع بينما اتصلت انا على الطوارئ.

الثامنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن