عودِي (كُوني هنا)

633 30 1
                                    

'اشتقتُ لكِ اشتقتُ لكِ اشتقتُ لكِ اشتقتُ لكِ اشتقتُ لكِ اشتقتُ لكِ اشتقتُ لكِ اشتقتُ لكِ اشتقتُ لكِ'

أنا حمقاء كفاية لتمني بأنّ الكلمات ستُرجعكِ لي مجددًا.

هذا ما كتبته على دفتري بأكمله،
أريد إبتلاع كرامتي وإخباركِ بأنني اشتقتُ لكِ
وأريد منكِ أن تقولي بأنكِ آسفة.
هذا ما أريده حقًا.

يجب أن أكون سعيدة لأنكِ تركتني وشأني، لكنني لستُ كذلك.

لكنكِ مشغولة كثيرًا هذه الأيام، أنا دائمًا ما أراكِ معه وأصدقاء آخرين.
أريد الصّراخ في كُل مرةٍ أراكِ بها وفي الوقت عينه أريد البكاء.
هذه الأيام أنا لا يمكنني التّوقف عن التفكير بكِ وبإبتسامتكِ.
وبالطريقة التّي ومن دون محاولة أصبحتِ مثالية بالنسبة لي.

أتسائل إن أخبرتِ أحدًا عنّي، أو ذكرتِني. لابُد أنكِ فعلتِ، على الأقل مرّة، لابُد أنكِ فعلتِ. كنتُ مهمّة صحيح؟

عقلي يعود مجددًا لذكريات قُبلتِنا- ثم أنتِ وهو على سريري.

أنظر لكِ خارج نافذتي اليوم بينما تبتسمين معه والأرجح تخبرينه بأنكِ تحبينه.

أنا سعيدة لرؤيته يرحل-
لكن حالما يرحل تبدين حزينة،
عيناكِ مليئتان بالدّموع-
تنظرين نحو باب منزلي وأغلق السّتار بسرعة وأتحرك بعيدًا.

أنا لستُ مستعدّةً لهذا- ذلك قريبٌ جدًا، ذلك كثيرٌ جدًا.

إذا سمعتكِ تتحدثين مرّة أخرى سوف أنهار.

قلبي آلمني بشدّة عندما سمعتكِ تطرقين الباب.

♡BABYGIRL♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن