أنا عائِدة للمنزل مع سوهيون، بينما نتناول نوع جديد من المثلّجات الذي تحبّها، والذي هو بشكلٍ مُفاجئ لذيذ حقًا. لقد مرّ أسبوعين منذ بكيت أمامها وأنا حقًا شاكِرة أنّي فعلت، سيجعل ذلك خطّتي تمرّ بسلاسة أكبر.
حالما وصلنا منزلي، جلسنا على منضدة المطبخ معًا، أشاهدها تحرّك رجليها أمامًا وخلفًا، تدندن بهدوء.
صوتها جميل، والأغنية كذلك.
"ما الأغنية التي تقومين بغنائها؟"
عينيها توسّعتا،
"هل كنت..؟ أوه حسنًا- إنها أغنية دراما 'أحفاد الشمس'-
عقلي يعوم بمكانٍ آخر بينما تثرثر هي. هي تتحدث كثيرًا. على الأرجح يجب عليّ سماع ما تقوله لكنني لا أهتم حقًا بدراما غبيّة. هي تستمر بإخباري عن الدراما حتى أقرّر إسكاتها.
تجمّدت سوهيون بمكانها، وأعلم بأن عينيها توسّعتا، عندما إقتربتُ منها ودمجتُ شفتينا ببعض. لكنني تجاهتُ ذلك وإبتعدتُ عنها بعد عشر ثوانٍ. هي فقط حدّقت بي للحظاتٍ قليلة، بينما تضع أصابعها على شفتيها.
"ي-ييريم.. لماذا.. لماذا فعلتِ ذلك؟"
أبتسم لها،
"لقد بدوتِ جميلة جدًا، لَم أتمكن من كبحِ نفسي."
هي لا تبدو مُتقزّزة أو غاضِبة، فقط مُستغربة.
عندها قالت."ظننتكِ تحبّين بارك سويونق."