أمسكيني بقربكِ (لا تذهبي إليه)

571 29 0
                                    

قلبي توقّف لثانية قبل أن يستمرّ بالخفقان بسرعة أكبر. لَم أعلم ما الذي أقوم بفعله إلّا عندما إستوعبت أنني عند الباب الأمامي وأقوم بفتحه. أشعر بألمٍ بصدري لرؤيتكِ مع عيونٍ حمراء متورّمة، مليئة بالدّموع.

أتسائل إن كنتِ تعلمين أنني كنتُ بنفس حالكِ لأسابيع.

"ييريم،"
تتنهّدين براحة،
وإبتسامة ترتسم على وجهكِ الحزين.
"ظننتكِ كرهتِني."

أزمّ شفتاي، لستُ متأكّدة مما يجب عليّ قوله. ما الذي سيكون مِن الملائم قوله على أيّ حال؟

"ادخلي."

بعد قليلٍ مِن الوقت، نحن جالِساتٍ على سريري، بينما تريحين رأسكِ على كتِفي وتمسحين دموعكِ. أنتظر بينما أتسائل ما الذي تريدين إخباره لي، ما الذي ستقولينه.

"أنا فظيعة ييريم،
لَم أستوعب كم كنتِ مجروحة..
لقد نسيتُ أنه واعد أختكِ."

أبتلع بصعوبة.

أتسائل إن كنتِ تعلمين السّبب الحقيقي حول لماذا كنتُ مجروحة جدًا- حول لماذا أنا مجروحة جدًا.

أتسائل إن كنتِ تعلمين أنكِ أنتِ من فعلها، أنتِ من جرحني كثيرًا.

"هذا- لا يجب عليكِ مواعدته."
أقول بهدوء،
"إن كان لديكِ عقل، اتركيه."

"هل تعلمين ما هو الغريب؟"
تقوم بالرّد بصوتٍ مهزوز.

"أخبرتُ أختكِ الشّيء عينه."

شعرتُ بقلبي يتحطّم مرّة أخرى، فقط مِثل اليوم الذي رَحَلتْ فيه. لماذا تسبّبين لقلبي الكثير مِن الألم؟

♡BABYGIRL♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن