لَم أستطع التّنفس للحظة، لأشعر بعيني تمتلئ بالدموع.
"نعم،" أهمس، "أحبّها."
لتومئ سوهيون رأسها بينما تبتسم وتمسح دموعها.
"علمتُ بأن الأمر كان رائعًا أكثر من أن يكون حقيقة،"
تتنفس،
"سونقجاي كان مُحقًا."
لَم تسنح لي الفرصة لأن أسأل عن ذلك قبل أن تبدأ مجددًا.
"لقد أخبرني بأنكِ ستستخدميني،"
تبكي،
"لكن هل هو أمرٌ سيء بأنني لا أريد لهذا أن ينتهي؟"
تتدفّق الدّموع نحو وجنتاي، هذا ليس ما أردتُه.
"أحبكِ."
تتنفس،
"لِمَ لا يمكنكِ رؤية ذلك؟ هي لا يُمكنها أن تحبكِ مثل ما أفعل أنا."
لا أعلم ما يجب أن أقوله، لكنها لا تبدو بأنها تُريد إجابة على أيّ حال، تنظر خلف كتِفي ثم نحوي مجددًا وتبتسم برقّة.
"لنجعلها تغار، حسنًا؟ لآخر مرّة."
تقترب منّي لنُقبّل بعضنا، لأشعر بعيونهما تحرقنا، أحاول وضع كلّ مشاعري بالقُبلة لكنه صعب عندما أحاول منع الدموع من الخروج.
أعلم بأن سونقجاي يبتسم الآن وأعلم بأن سويونق تشاهد بعيونٍ متوسّعة بائسة.
نبتعد ونبتسم لبعض، تقوم بعناقي بشدّة وتهمس،
"وداعًا، كيم ييريم." تقول.
أبتسم أيضًا، لكن هذه المرّة لا أحاول منع الدّموع،
"وداعًا، يوك سوهيون."
وأقسم بأنّ وداعًا لَم يبدو مليئًا بالأمل كهذا.
أنظر ناحية سويونق، التي تضغط فكّها لأبتسم بحلاوة. رأيتُ يد سونقجاي على خصرها لأعلم بأنها إتّخذت قرارها.
