لم يرد يزن عليها ثم تركها متقدما في خطواته عليها
تقدمت فيروز بغضب الي ان وصلت له
-علي الاقل تمتع ببعض التهذيب ولا تكن فظ هكذا ايها المتعجرفتجاهل ما قالته وبنبرة خالية لا توحي باي شي قال
-اتعلمين انا لا اعرف ما الذي يجعلني اصبر عليكي هكذا لم يسبق أن حدثني احد بتلك الطريق ولم اندمه علي اليوم الذي فكر فيه ان يفعل ذلكنظرت له في صدمة مما قاله
-هل انت جاد فيما قلته!!ليجيبها بشرود
-نعم ،ولكن معكِ انتي تحديداً هناك ما يمنعني-وما هو الشي الذي يمنع الامير من فعل شي
نظر لها يزن نظرة لم تعرف معناها
التفت امامه مرة اخري متنفسً الهواء بضيق
-لا ازال لا اعلم ما هو رغم كل ما حدثفيروز وهي ترفع حاجبها بتعجب
-وهل هناك شي لا تعرفه ايها الاميريزن
-نعم،حدث اشياء عندما رأيتك..ولاول مرة اكون لا اعلم ما هو شعوريكانت علي وشك التحدث ليقاطعها توقفه
-هيا لقد وصلتي الي والدك امنة
لتقلب عينيها بعدم فهم لحديثه السابق قائلة
-حسنا،الي اللقاءاوقفتها نبرة صوته التحذير قبل ان يغادر
-الليلة اياكِ والذهاب الي تلك الحفلة التي سوف يخبرك عنهاثم اعادها مرة اخري بتحذير اقرب للتهديد
-فيروز اياكِ ان تذهبيثم تركها واقفة في صدمة من تغير شخصيته الف مرة في الدقيقة، ويجول في رئسها مليون سؤال عما قاله
اي حفلة!، ومن هو اصلا لكي يقرر هذا من نفسه دون اي حق له؟!كان قد وصل الي سيارته وقد ظهر موكب من السيارات السوداء خلفه فجأة بطريقة مريبة...
لكن لم تأبه فيروز لذلك لتلحق به وتوقفه قبل ان يركب سيارته-هل كنت تهددني منذ قليل!،ثم عن اي حفلة تتحدث،وما شأنك إن ذهبت او لم اذهب ليس لك دخل في هذا
يزن بغضب من تصرفاتها وهو يشدد علي كل حرف يخرج من بين شفتيه:خالفي ما قلته لكِ وسوف تري شي لا يعجبك
ثم ركب سيارته وبلمح البصر اختفي من امامها وخلفه موكب الحراسة الخاصة به لكن بسبب سرعته الجنونية لم يستطيعو اللحاق به
يضرب علي عجلة القيادة ويقود السيارة بسرعة جنونية
-احمق..احمق ،لم يكن عليك قول هذا لها
ليوقف السيارة فجاة علي جانب الطريق لتصدر صرير عالي مزعج
اثر توقفه بتلك الطريقة...نزل من السيارة واخرج هاتفه
أنت تقرأ
الامير العاشق
Romanceهي ادمانه الوحيد في هذا العالم... فهل يتعالج المدمن من ادمانه يوما ما؟... قناص محترف نظراته مرعبة تستطيع ان تري بداخلها الجحيم يحترق،مجرد ذكر اسمه امام شخص يجعله يتمني الموت ورؤية ملاك الموت علي رؤيته هو او الوقوف امامه.. لكن ماذا يحدث اذا قابل هذا...