الامير العاشق

part eleven

-اقسم انك مقابل كل الم تسببت فيه كل تلك السنين لها،
ومقابل كل الضرر الذي تسببت لي فيه وشروعك في قتل فيروز وقلتلك ل ديانا، روحك سوف تكون الثمن يا لعين.

-اعجبني ذلك الحماس،لكنك لن تستطيع...

لم يكمل كلامه،لان يزن قد اغلق جهاز الارسال،
سيطر الغضب كليا عليه نظر الي جهاز الارسال في قبضته الشديدة؛ وعيناه اصبحت جمرتان من النار،ذاد من قوة قبضة يده التي بها جهاز الارسال حتي كاد ان يتحطم في قبضته،خيل له لو كان وجه الينور هو الذي في قبضته الان لكانت عظام وجهه قد تهشمت في قمضته.

بكل قوته القي بجهاز الارسال بعيدا؛وكأن هكذا يلقي بغضبه الي الهاوية بلا رجعة،ولكن كيف؟،كيف وهو جزء لا يتجزء من كيانه الان،
حاول السيطرة علي سلاسل النار المرتفعة به وتكاد تكون براكين تحرق ما حولها والسيطرة علي نفسه وانفاسه المضطربة غير المنتظمة ليستكمل طريقه في تسلل وخطوات خفيفة،
الي ان وصل علي مقربة من القصر.

اختبئ خلف احدي الشجيرات الصغيرة واختفي خلفها..،يراقب الوضع خارج القصر بنظرات حادة متفحصة؛وكان كما توقع لا يوجد انش به الا ويقف به حارس؛وايقن تماما ان الذي هاجمه منذ قليل علي الشاطئ ما هو الا عينة صغيرة بالنسبة لما يراه امامه.

-لن تستطيع الدخول،فهم كثيرون ولن نستطيع التغلب عليهم.

اتاه صوت مروان من الخلف وكانت نبرة الالم ظاهرة بوضوح بصوته

كان قد استطاع يزن تميزه من صوته،لكن عندما التفت اليه؛كان مصاباً بذراعه بطلق ناري ويحاوط فيروز الشبه مستيقظة بصعوبة وتكاد تكون واعية لما حولها بذراعه السليمة ليجعلها تتحرك وهي مستندة عليه،وذراعه الاخري تارك لها العنان للاسفل وهي مغطاة بالدماء حتي قميصه الابيض تحول للون الاحمر...

تحرك يزن الي مروان بخطوات سريعة واخذ فيروز منه واجلسها الي جانب احدي الشجيرات واسند ظهرها اليها،ثم اسرع الي مروان يسانده هو الاخر لكن مروان سرعان ما فقد توازنه وسقط مرتمي بكل جسده علي يزن؛

سانده يزن واخذه هو الاخر واجلسه بجانب فيروز واسند ظهره الي تلك الشجرة من جهة اخري.

-هل اصابتك خطيرة؟،ام انها اصابة سطحية؟!.

قالها يزن وهو يتفقد ذراع مروان وكان قد لاحظ فقدانه الكثير من الدم.

-لا..اعتقد انها..عميقة.

قالها مروان بنبرة متألم متقطعة.

-بل عميقة، يجب ازالة تلك الرصاصة وايقاف ذلك النزيف الان.

-لا مستحيل ان اجعلك انت بذات تزيل الرصاصة من ذراعي،
الموت اهون علي من هذا.