الامير العاشق

part twenty two

-احببتك لانك اخي وكرهتك لما فعلته وما تسببت في فعله،
كنت سبب كل حزن دخل الي قلبي،
حبك لفيروز لم يكن حباً بل تعلق وانتقام،
لم يكن كل ذلك سببً ليجعلك تقتل
قتلك لديانا حطم كل شي وكل ما كنت احميك منه
وبلحظة فقدتكما انت وابي،

دخولك للسجن تسبب في ازمة قلبية له واصبح كل شئ ينهار من حولي
ولتعويض فيروز عن ديانا اخذتها الي القصر لتعتني لارين بها ولكنها كانت لصغر سنها متعلقة بك،

بكاءها المستمر لانها تريدك، ولم تكن تصمت الا عند رؤيتها لي
كما تعلقت هي بك تعلقت انا بها،
اعلم بأن حبك لها انتهي واعلم ان كل ما فعلته لتنتقم مني، لأني..

صمت قليلاً ثم ظهرت ابتسامة متألمة علي شفتيه وهو يضرب علي كتف الينور ببخفة وبنبرة حزينة للغاية اكمل

-لأني كنت احميك..أحمي اخي ليس إلا،
وقد رد لي المعروف وبقوة تلك المرة،
واعتذر لعدم حمايتي ل سيلان جيداً ولكنها علي قيد الحياة
وايضاً فيروز الصغيرة بخير..

تضاربت نظراته وافكاره لتتشوش مُغطية علي عقله بالكامل
هل حقا نجح اخاه في اعادة زوجته وابنته له؛
وهو الذي طوال تلك الفترة فشل في اعادتهم وانتشالهم بكل الطرق من بين ايادي المافيا اللعينة محاولة منه في جعلهم بعيدا عن كل ما يتعلق بعمله

ابنته التي حاول جاهداً استرجاعها بالتفاوض مع رئيس تلك العصابة التي اختطفتهم بسبب الديون التي تراكمت عليه من تعامله معهم وبسبب احدي هجمات الشرطة عليهم واسقاط احدي تلك الصفقات السامة والامساك بها والتي كانت تكلف المليارات

اخذها ذلك الرجل كرهينة تحت رحمته وهي لم تتعدي سنتين وزوجته التي لا يعلم اين هي حتي ظن انها قد ماتت بين يديهم
ولكن الان هل حقا بفضل اخاه سوف يراهم بعد خمس سنوات من الفراق

بداية النهاية

after 4 days...

Today is a new day

تصعد درجات القصر جرياً
الي الطابق الذي يوجد به "منقذها" كما تُسميه..،
بخطواتها الصغيرة وضحكاتها اللطيفة التي تتعالي مهللة معها بكل خطوة
وخلفها والدتها الغاضبة والتي تشبهان بعضهما الي حدً كبير
في الطباع
ولكن في الشكل كيف هي تلك الصغير

عيون الفيروز التي لا نعلم كيف حملها ذلك الجين و امتلكتها
شعرها البني الغجري كلون حبوب القهوة المحمصة يتراقص مع خطواتها الصغيرة،
تحمل كل صفات الملائكة بملامحها
قبلاتهم طبعت علي وجنتيها
ونغم اصواتهم في ضحكاتها
من نسل الملائكة وكفي.

صعدت وصعدت...الي ان وصلت الي الغرفة التي يمنع الدخول لها والجميع يعرف ذلك القليل فقط يسمح له بالدخول لها
وتلك الصغيرة منهم...