من الجميل أن يحس الإنسان بأخطائه ويتحرك ليعالج نفسه ويتذكر أهدافه الحقيقية ولكن الذي سيء الأسوء هو الإستماع لأراء الناس لتحديد خط حياتك أو اعطائهم القلم الذي لا يحق لأحد أن يرسم به غير صاحبه
حياتنا هي ملكنا ومن يتحكم فيها هي أنفسنا لأن أخطائنا لن يحملها أحد على ظهره غيرنا.
في الصباح الباكر !
كان الإثنين يغطان في نومٍ عميق والهدوء يملئ الغرفة بغتتاً إستيقظ ليفتي وبقي مع نفسه قليلاً ثم أيقظ ماما قائلاً :
-ماما ... ماما استيقظي هناك بعض الأمور أريد مناقشتك بها
-{ استيقظت قائلةً } : ما الأمر ؟ هل تحدثت مع شيطان الحبر ؟!
-{ قال ليفتي } : لا لكن .. أريد أن أحاورك في شيء ..
- حسناً ما الأمر ؟
-{ تنهد ليفتي ونظر جانباً } : ما رأيك أن ننسى أمر شيطان الحبر ؟! .. أقصد هنا يمنحوننا الراحة والقوة ويعاملوننا بطريقةٍ جيدة .. فلما نبحث عن شيء آخر ؟ ...
-{ صاحت ماما بغضبٍ في وجهه } : ونسيت مخططاتنا للسيطرة على العالم ايها الغبي ؟؟ ،، إن كان هؤلاء يملكون القوة فشيطان الحبر يملك أضعافها وهو من سيرفع شأننا وليس هؤلاء انهم حفنة من الفاشليين هزموا على يده !! أم أنك نسيت ؟!؟!
- { رد بتوتر وتلعثم } : لـ لم أنسى
- فلما تفكر بهذا الآن اذاً ؟ ،، لا تقل لي أنهم قد أثروا عليك أيها القاتل ؟!؟!
- { أنزل رأسه بحزن ثم فتح يراه وراح يحدق براحتها } : فـ .. في الحقيقة يا ماما ... كل ما كنت أطمح إليه هو الحصول على حياةٍ رفاهية وحسن معاملة ... لا شيء غير هذا ...
-{ صاحت عليه أكثر وهي تستشيط غضباً } : يالك من ساذج !! عندما تملك القوة والسيطرة يمكنك أن تحصل على كل شيء برغبتك !! ،، وليس شفقة من أي أحد !!! حرك عقلك وليس قلبك يا كومة المعدن الصدئة !!!
-أعلم هذا أيتها القطة البشعة !! ولكن الإختلاف هو في السمعة !!
- قل هذا لشيـفجأة طُرق الباب مقاطعاً لصياح ماما فوقف ليفتي وفتحت الباب ثم قال بإرتباك :
-سـ سيد بروجاكتنست ...
-{ قال وصوته يملئة البرود والهدوء } : سمعت صوت ضجيج قادم من غرفتكما هل هناك مشكلة ؟!
-{ ردت ماما بإبتسامةٍ متصنعة وهي تقترب إلى ليفتي } : لا لا شيء كنت أضحك أنا وليفتي عن أنفسنا كيف كنا نقاتل بالتدريب لقد كنا نبدوان كالغبيان الجبانين خصوصاً ليفتي !
-{ رد ليفتي بإبتسامة لكن ملامح الحزن بوجهه كانت بارزتاً أكثر } : أجل ...
-{ قال بروجاكتنست } : حسناً أفهم من هذا أنكما مستعدان ! ،، يمكنكما إعادة المرحلة الخامسة الآن بلا أي شك
- { قال ليفتي } : لا أمانع
-{ قالت ماما } : لكن هناك سؤال في رأس ماما
- { أدار بروجاكتنست وجهه لها ليسطع ضوئه بوجهها } : وما هو ؟
-{ وضعت ماما يدها على وجهها بسبب حدة الضوء } : مـ ماهي المرحلة النهائية في هذا التدريب الإفتراضي ؟! ...
-{ قال بررجاكتنست } : المرحلة مئة
-{ إندهش الإثنين قائلان معاً } : مئة ؟!؟!
- { عقد ليفتي حاجبيه بيأس } : يبدو هذا مستحيل إكماله ...
-{ قال بروجاكتنست } : يخيل لك ،، لكنك لا تدرك أنك ستكتشف أموراً كثيرة في كل مرحلة من ما ستجعلك تصبح قوى أكثر وأكثر
-{ قالت ماما } : حسناً إذا كان الأمر هكذا
-{ قال بروجاكتنست } : هيا بنا بسرعة ،، لا تتأخرا فأنا أكره الإنتظار..
أنت تقرأ
أبحث عنـــك || I'M LOOKING FOR YOU
Fanfictionأنا شخص يريد أن يكون كأي شخص آخر. _ شخصيات القصة مأخوذة من عدة ألعاب رعب