Chapter11

119 26 86
                                    

تقول أسطورة القرن الـ 19

أن الحقيقة والكذب التقيا يوماً فقال الكذب للحقيقة : إنه ليوم جميل حقاً .. نظرت الحقيقة حولها في ريبة .. رفعت عينيها إلى السماء لترى أن اليوم بالفعل كان يوماً جميلاً فقضت وقتاً طويلاً بصحبة الكذب في ذاك اليوم قال الكذب : الماء في البئر رائع فلنستحم سوياً ،، نظرت الحقيقة للكذب في ريبة للمرة الثانية ولمست الماء لتجده بالفعل رائعاً فخلع الاثنان ثوبيهما ونزلاً للإستحمام في البئر
وفجأة خرج الكذب من البئر بسرعة مرتدياً ثوب الحقيقة وركض بعيداً
خرجت الحقيقة الغاضبة من البئر وركضت وراءه في كل الأماكن بحثاً عن ثوبها فنظر البشر إلى عرى الحقيقة وأشاحوا بوجوههم في غضبٍ واستهجان
أما الحقيقة المسكينة فعادت إلى البئر ..
واختفت للأبد من فرط خجلها ومنذ ذلك الحين يسافر الكذب حول العالم مرتدياً ثوب الحقيقة ويلبي أغراض المجتمع بينما يرفض الناس أن يروا الحقيقة العارية

كما يستمتع بوريس ورفاقه بلباس الكذب الجديد دون علم لهم بالحقيقة

في وسط ذلك التدريب اندفع ليفتي نحو سامي محولاً يده لمخالبٍ حادةٍ كنصل السيف ليوجهها نحو صدره كخدشة أسد متوحش !

سقط سامي مصاباً في معدته مباشرةً بينما ذلك تقوم ماما بإخراج هالتها من جسدها كبخارٍ أسود اللون تجعل به سامي عاجزاً متجمداً عن الحركة قالت ماما :

-هيا ليفتي الآن أهجم !

عاود ليفتي نفس الهجمة لقطع رأس سامي ويفصله عن جسده بسرعة بكل سهول فقال ليفتي بعدها :

-على كل حال كان هذا سهلاً جداً اليس كذلك يا ماما ؟!

ما أن فتحت ماما فاهها لترد عليه حتى يشاهدان فجأة ألوان تلمع في سماء الصحراء تكتب :

- المرحلة الثانية !

كان ذلك بلونٍ أحمر مشع

بدأ الإثنان بالقفز والفرح فيران أمامهما سامي يقف ويتجدد من جديد ثم استيقظ مندفعاً بسرعةٍ هائلة بفأسه ثم يغرزه بكتف ماما

غضب ليفتي لهذا جداً خصوصاً سماعه لصرخاتها فأمسك بذراعه يضغط مخرجاً لمخالبه الشرسة ثم حاول الإندفاع نحو سامي من الخلف

لكن للأسف سامي التفت بسرعة ووجه الفأس نحو رقبة ليفتي كي يقطعها فتجنب ليفتي بخفة متراجعاً للخلف بعدها حول يده لمدفع سكاكين

قيدت ماما سامي مجدداً بهالتها التي توقف الحركة وأطلق ليفتي السكاكين الحادة من مدفعه نحوه

ولسوء حظهما قاوم سامي الهالة وتحرك متجنباًم إلتفت بقوة لـ ماما رامياً فأسه عليها كأنها قطعة خشب خفيفة فكان على وشك قطع رأسها

أبحث عنـــك || I'M LOOKING FOR YOU  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن