أُريدُكِ

17.6K 1.3K 499
                                    

إتسعت عيناها قائلة:هـ هل لديك أ أخ؟


تنهّد تايهيونغ ونظر إليها وقال:كان،وليس الآن،المُخدّرات أنهت حياتهِ بالكامل.



إستقامت سوجين تصرخ في وجههِ:إذاً لماذا تستمر بإستنشاق تلك اللعائن إذا كُنت تعرف أن مصيرك مثل أخيك!



وقف تايهيونغ يصرخ بها غاصباً بينما عُروقهِ أوشكت على الظهور:لأنّي أردت معرفة لماذا كان يتعاطاها،ماذا كان يشعر عند تعاطيها حتى يتركني هكذا وهو يعرف أنني أُحبّه وهو الصديق الوحيد في حياتي حتى الممات!




كنت أتخيّلهُ معي،يذهب معي في كلّ مكان يضحك ويلعب معي كما فعلتي الآن!




إبتسم بإنكسار يُذرف الدموع وقال بين شهقاتهِ:لقد أتىٰ بالأمس،وأخبرني أنهُ عاد،ولكن عاد على هيئتَكِ،لقد أخبرني جايهيونغ أنكِ ستكوني مثلهُ،أنتِ من سيضحك معي ويلعب ويفعل معي كل ماكان يفعلهُ جايهيونغ حتى مماتهِ.



سوجين:لكن هل واللعنة تحبني؟
كل ما أشعر بهِ أنك تكرهني ثمّ تُحبّني،هل تعلم ما تكون علاقتنا ببعضنا تايهيونغ؟
ماذا أكون بالنسبة لك؟




تايهيونغ:ماذا تكوني أنتِ حتى يخبرني جايهيونغ أنكِ من سيكون بجانبي دائماً؟



سوجين:تايهيونغ شقيقك لقد مات،لن يعود،أنت من صنعهُ في خيالك.



صرخ بها تايهيونغ دافعاً إياها من أكتافها إلى الحائط قائلاً:لا إنه مازال على قيد الحياة،لم يمت بعد،كل يوم يأتي إليّ،أنتم جميعكم كاذبون،أنتم تكرهوني لذلك تبعدوهُ عنّي!




نكّست سوجين رأسها بحزن تبكي بينما تردف عندما أعادت بصرها نحوه مرة أخرىٰ:لكنّي أُحبّك تايهيونغ،لمَ عليّ الكذب عليك؟



أنزل يداه عن أكتافها تدريجياً ونظراتهُ لها تحمل الكثير من الحزن والعبئ مُردفاً:مشكلتي أنني أيضاً أُحبكِ،لا أستطيع أذيّتكِ،لا أستطيع الصراخ عليكِ كما كُنت أصرخ بهم،أنتِ نقطة ضعفي،لكنني لا أريدكِ.




سوجين:ماذا تعني تايهيونغ بلا أُريدكِ؟




نظر ناحيتها بنظرة جامدة وباردة مُردفاً:إذهبي من حيث أتيتِ،لا أُريدكِ.




شخرت سوجين وتضحك بسخرية والدموع لا تتوقّف عن التساقط من عينيها قائلة:حسناً كيم تايهيونغ،أنا لا أعرفك،نحن الآن غُرباء،أنا مجهولة بالنسبةِ لك....وأنت أيضاً.



||SCHIZOHRENIC OR ADDICTED||✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن