نظرت إليهم نظرات خائفة مُتوتّرة ليصرخ تايهيونغ بها مرة أخرىٰ قائلاً:ما هذهِ اللعنة يا أنتِ؟
نكّست رأسها بحزن وخوف مُردفة:أنا من زَيّف النتائج.
إقترب تايهيونغ منها وكاد يصفعها إلا بيد سوجين توقِفهُ قائلة بنبرة هادئة:لا تفعل عذا تايهيونغ،إبقىٰ هادئاً ولا تضرب فتاة.
أنزل يدهُ بصمت وزفر الهواء بغضب قائلاً:إذاً أُريد تفسير يجعلكِ تُزيّفين نتائج تحليل الحمض النووي.
جلس الثلاثة على الأريكة معاً وقالت لورين بينما أناملها لم تكف عن العبث ببعضهم البعض:الشئ الوحيد الحقيقي بالأمر أنّني حامل.
سوجين:مِن مَن لورين؟
لورين:حبيبي.
أردف تايهيونغ يصرخ بها وهو يلّوح في الهواء:هل تزوَجتيني وأنتِ نمتِ مع شخص آخر!
أردفت سوجين بإنزعاج تُربّت على ظهرهِ:إهدئ تايهيونغ أرجوك،لورين هل يُمكنكِ التوضيح؟
لورين:أنا كُنتُ أعلم بعلاقتكِ أنتِ وتايهيونغ،وكُنتُ أعلم أنكم تحبّون بعضكم منذ أن أتىٰ تايهيونغ إلى المقهىٰ لأول مرة،حاولت التحدّث معهُ عندما كُنتِ في بوسان وأصبحنا مُقرّبان وكُنتُ أحاول أخذ تايهيونغ منكِ لإغاظتكِ فقط
طلب الزواج منّي لكن لم يبدو عليه الفرح أبداً،هُنا علمتُ أنّهُ يحاول إغاظتكِ،وبعدما طلب منّي الإنفصال قررت أنني سأكون حامل ويكون هذا الطفل إبن تايهيونغ لكن بتزوير التحليل لتخريب علاقتكم.سوجين:إذاً،هل إستفدتي شيئاً من ما فعلتهِ هذا؟
لا أعتقد أنهُ يمكنكِ هذا لأني أثق بتايهيونغ ثقة عمياء لا يُمكنكِ كسرها فهمتِ لورين؟أمسكت يدهِ بقوة واستقامت تسحبهُ ورائها بينما هو مُبتسماً كالأبلة حتى وقفا أمام سيّارتِهِما وأردفت بإبتسامة فخر صغيرة:هذا ما أخذتُكَ من عملك لأجلهُ.
إبتسم بلطف ناحيتها وإقترب يُقبّلها على وجنتها بخفة وأردف هامساً بينما يده تسلّلت إلى خصرها تُقربها إليه:أحبك كثيراً لكن لا يُمكنني إعفائك من العقاب.
أنهىٰ حديثهُ يقترب من وجهها أكثر حتى طبع قُبلة طويلة على شفتيها وأبتعد دالفاً إلى السيارة وتركها تبتلع ريقها بجسد إقشعرّ من نبرتهِ،إستفاقت على صوت بوق السيارة وذهبت تدخل للسيارة.
سوجين:هل ستعود إلى العمل طفلي؟
إبتسم بخبث له واقترب منها قائلاً:إن كُنتِ تريدني أن أبقىٰ سأبقىٰ.
أنت تقرأ
||SCHIZOHRENIC OR ADDICTED||✔️
Fanfiction-مَاذا تُريدين؟ -أُريدَك أن تَتَوَقّف،تايهيونغ - إذاً مَتىٰ ستتوَقّفين عن حُبّي؟ -سأتَوقّف عندما تفعل أنتْ. «مُكتَمِلة» "K I M T A E H Y U N G" "M I N S U J I N" Started:-02-06-18 Ended:-27-06-18 جميع الحقوق محفوظة إلي كـ كاتبة© لا أسمح بالإقتبا...