حُطَامْ

13.9K 1.2K 688
                                    

تقفز في غُرفتها كالأرانب تصرخ بحماس في وجه المُستلقي على سريرها بخمول.

سوجين:سأذهب وأخيراً إلى سيؤول لا أُصدّق،يونغي أنا سأرىٰ طفلي والمارشميلّو خاصتي وكوكي أيضاً،هل بالصدفة ستأتي؟

يونغي:لا لن أتي،هُناك بعض الأشياء سأنجزها بعمل أبي ثم أعود،لمَ واللعنة تعملين في مقهىٰ ونحن لدينا مال يكفي لنعيش بهِ.

ما هذا الغباء يا إلهي،إذا كُنتُ مكانكِ لنمتُ طوال الوقت.

سوجين:رغم أنهُ يُتِعبُني إلا أنهُ جميلٌ،أمرح مع جيمين أتحدّث معهُ وهذا ما أُريدهُ بالفعل.

يونغي:أُريدُ أن أعرف مالذي تُحِبّينهُ في ذلك القصير؟

ضيّقت عيناها بإستفهام وأردفت ساخرة:لماذا أشعر وكأنني أتكلم مع نخلة،أنت تبدو كالقطة البيضاء النائمة يونغي،لهذا كان أصدقائنا في المدرسة القديمة ب شوقا،هل تذكر؟

إستلقىٰ يونغي على مِعدتهِ يعبث بهاتفهِ قائلاً:تتحدّثين عن تلك الذكريات السافلة مرة أخرىٰ.

قهقهت مُلتقطة هاتفها لتتصل على تايهيونغ بسعادة.

سوجين:مرحباً طفلي،سآتي إليكَ غداً.

تايهيونغ:حقاً؟
هذا جيد.

إستشعرت سوجين البرود في نبرتهِ لتتصنّع نبرة لطيفة مرة أخرىٰ قائلة:أنا مُتشوّقة لرؤيتك كثيراً.

تايهيونغ:وأنا أيضاً،سوجين سأنهي المُكالمة أنا مشغول قليلاً.

أنزلت هاتفها بهدوء مع لتعاود في ترتيب حقيبة سفرها بصمت.

------------------------

ركضت ناحية جيمين مُعانقة إياه بقوة قائلة بنبرة لطيفة:إشتَقتُ إليك يا دبّي القصير.

جيمين:وأنا أيضاً يا جروتي،هل حظيتِ بشهراً لطيفاً مع والداكِ.

إبتعدت عَنهُ تأومئ بخفة ترجع خُصلات شعرها الأسود خلف أذنها وأردفت:لكن جيمين أين تايهيونغ؟

إبتسم نحوها إبتسامة صغيرة قائلاً:لم يتمكّن من المجئ بحجّة أنّهُ مشغول كثيراً.

إبتسمت بخفة مُعانقة ذراعهُ بلطف وإتّجهوا نحو السيارة،نطق جيمين بينما يضع حِزام الأمان:لكن سوجين،هل لورين تعرف تايهيونغ من قبل؟

أدارت الأخرىٰ رأسها إليه تعقد حاجبها مُردفة:وما دخلها بتايهيونغ،لمَ تقول هذا؟

||SCHIZOHRENIC OR ADDICTED||✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن