صالح : عبير جنت ع نفسها ، صبرت عليها
لمى بحده: وهي صبرت عليك بعد
صالح رفع حاجب
لمى لفت لسعد: وانت ، امل تحملت كثير عجزت تتحمل منها كلمه؟
سعد وقف ومشى للمى :اصبر ع اي شي ، الا انها تتكلم برجولتي
قدام عيالي ، وتعيدها
لمى: وش ذنب محمد وخواته يجلسون بدون امهم؟
سعد:مالهم ذنب ذنب امهم اللي نست من تكون وتكلمت بهالكلام
لمى لفت لصالح:وانت وش ذنب اسامه واخوانه؟
صالح:اسامه كبر واخوانه يروحون لامهم ماني حارمهم منها ، انتي
لاتكبرين الموضوع
لمى: لا بكبره ، الله يرحم امي بس ناسين اللي تحملنه منها؟ اهانه
وضرب وبالاخير طلاق؟
سعد: لمى خلاص انتي مو فاهمه شي ؟
لمى:ليتني مو فاهمه
لفت ومشت وهي تتكلم:وين وليد بعد؟
سعد:طلع
سعد وبسام وصالح ماكانو يدرون بوجود ضاري ،
مشت لمجلس الرجال وهي متضايقه من اللي سمعته منهم ودخلت
لمجلس الرجال شافته نايم متلحف كله
مشت له وتكتفت جنبه
لمى: وليد امداك تنام ؟
ضاري فتح عيونه ع هالصوت استغرب ع صوتها معصبه
لمى: وليد! حتى سامي مارحت تشوفه جاي تنام هنا ؟ قوم روح له
ولي كلام معك بكرا
مارد ضاري وبقى ع وضعه وهو ضاغط ع اسنانه بقوه ويدعي
ماتسحب اللحاف
لمى بقهر صارت تهز كتفه: وليد قوم لسامي فوق
ضاري حس نفسه توتر وماتكلم بقى ساكت
لمى بهمس: اووف بس اوووف
ومشت عنه وطلعت وضاري تنهد براحه من حس انها راحت ورفع
راسه شاف ماعنده احد وكتم ضحكته ع شكله وشكلها ، ليته قدر
يشوفها ليته قدر يلمحها ع الاقل ، شوي واستوعب انه نايم عندهم
، رفع جواله شاف الساعه ٤
شال اللحاف ووقف اخذ جواله ومفاتيحه وطلع بهدوء مايبي احد
ينتبه عليه ومشى للباب وطلع وسكره بهدوء وركب سيارته وناظر
للبيت وابتسم بهدوء وشغل سيارته ومشى ،
دخلت لمى بهدوء للمجلس وثريا وهاجر لفو لها
ثريا: ايوه وين الاكواب؟