كان ياماكان ، كانت وحيده منعزله عن العالم كانت تظن باان ليس لها احد تلجأ إليه ، كانت تحسب لياليها سنين ، كانت تعيش لحظاتها ساعات ، كانت بأسه كانت جامده كانت جسد بلا روح
وكنت المنطوي الاجتماعي كنت الهادي اللذي لايصمت ، وكنت المبتسم الحزين ، كنت الذي يعرف القرار الصائب ولكنه يفعل الخطا دائماً ، انا من كنت اناقض نفسي انا اللذي يعشق الشتاء ولكن لايتمنى ان يعيش البرد ، انا من كنت احب حراره الشمس في الصيف ولكن لااخرج نهاراً ، لكن بظرف ايام قليله ، كشفت اوراق القدر لتكن تلك الوحيده زوجه لي ويجمعني بها بيت واسم وقرابه ، رغم قساوه الظروف اللتي جمعتني بها وعرفتني عليها رغم انها قريبه مني منذ زمن بعيد لكن لم اعرف بوجودها ، تلك الوحيده منذ ان دخلت حياتي لم تعد حياتي بحياتي لم تعد روحي هي نفسها روحي ، وبالمقابل ، هي ايضاً لم تكن بالمنعزله لم تعد المنطويه على نفسها رائت عيوبي قبل حسناتي واصرت على ان تبدلها ، اضافت الكثيير وابدلت خصالي السيئه ، اصبحت اشبهها ، اصبحت اخذ من خصالها الجميله ، اضحك مع ضحكاتها واحزن مع ضيقها وحزنها ، اصبحت لي الابتسامه ، ارى الحب بعينها والاحترام بعينها الاخرى ، اصبحت انام متشوقاً ان اراها عندما استيقظ ، اراء برائه الطفوله بملامحها وحكمه الكبار بنظراتها وكلامها ومرح الشباب بضحكها ، اصبحت اردد اسمها بحب وابتسم مع كل حرف من اسمها ، النظر لها يريحني والحديث معها لايُمل والوقت بدونها لايُطاق والصوت ان لم يكن صوتها مُزعج ، والهدوء بوجودها نغمات موسيقى تعزف ، والنظر لعينها عالم خاص لي وحدي ،
سؤالي الان ،
هل هذا هو الحُب؟
او اني تجاوزته لمرحله العشق؟
لاصبح بطل لروايه اسمها "ماعشقت من النجوم الا الثريا"..وتكون هي تلك الثريا اللتي عشقتها ..'
