هنا كنا في بغداد في محله صغيرة ينعم اهلها بالحب والسلام بيوت جميله متقاربه وعلى مسافه منا هناك حديقه عامه كنا نحن وابناء الجيران نلعب بهدوء بدون الاحساس باعصار الحياة ودوامة المتاعب كنا نعيش حياة عامرة بالحب والامل طبعا نسيت اعرفكم اني ريم عمري 20 عام طالبه في كليه الاداب قسم الاعلام وابطال القصه حسب التسلسل حنان ..طالبه نفس الكليه والقسم مع ريم وصديقته المقربه وحافظة اسرارهة امجد ..طالب كليه عمري 23 نفس الكليه لكن اسبقهم بمرحله واحدة وحنان تكون اختي اما ريم هي جيرانه مريم بعدني زغيرة عمري 18 سنه اصير اخت ريم ولان اني الزغيرة فاني المدللة عد اهلي وعد ريم طبعا طالبه صف سادس ادبي اني يوسف ..جيران الكل عمري 24 سنه بسبب الظروف المعاشيه مكدرت اكمل دراستي وادخل جامعه لكن اني انسان مكافح وهسه وضعي تمام اني انسان جدا مرح وصاحب غيرة لكن ما اعرف الناس ليش تنظر الي نظره اخرى مع العلم اني انسان مسالم من هنا تبدي قصتنه من هاي المحله الزغيرة وناسه الطيبه طبعا هاي نبذة عن حياتنه من كنا زغار لحد ما كبرنه كان يوم الخميس والجو حار العصر تحديدا ريم يلا بابا نريد نروح للحديقه ضوجه مريم ..بابا يلا بسرعه طلعنه نريد نروح الاب .اي بابا هسه جاي الام .ابو ريم دير بالك على البنات انتبه الهن الاب .صار من عيوني .يلا باباتي تعالن ريم ومريم هييييييييييييي راح نطلع راح نطلع
كانت الفرحه كلش كبيرة بداخلنه واحنه نركض اماما بابا حتى نروح للحديقه ونلعب ونقضي وقت ممتع وجميل مع اصدقائنه وجيرانه مريم ..ريم شوفي ذاك امجد وحنان هم اجو ريم ..اي اجت حنان حبيبتي مريم ..اني العب ويه امجد هو حباب ريم ..واني العب ويه حنان هي صديقتي احبه .. رحنه اني ومريم نركض دخلنه من اسوار الحديقه وهناك لمحنه الحديقه مزدحمه بالناس واصوات ضحك العوائل والاطفال منظر كان كولش جميل ورائع بابا راح يم عمو ابو امجد واني ومريم وحنان وامجد رحنه نركض نلعب بالحديقه والفرحه ماليه عيونه وقلوبنه كنا نلعب اني وحنان وهناك شفت امجد يهز بمريم بالمرجوحه طبعا كان امجد يحب يلعب ويه الاطفال اللي ازغر منه كمت دا امشي اني وحنان نريد نروح نلعب ويه امجد ومريم اجه يوسف من بعيد يركض وانصدم بيه ووكعنه اني وهو جان امجد يعاين علينه من بعيد ترك مريم واجه يركض عليه كومني وتعارك هو ويوسف امجد ..ليش توكعه يوسف ..والله ما ادري بيه جنت اركض وصارت كدامي صارت اشكالات بينهم رادو يتضاربون بعدين تدخلو الكبار وحلو النزاع اني كنت كاعده واعاين على ركبتي شويه تاذت من الوكعه وحنان كانت واكفه ويايه وتهتم بيه .. اجه امجد لزمني ..ريم بيج شيء ريم ..لا مابيه شيء هسه اكوم العب امجد ..يعاين عليه متاكد ريم ..اي اي امجد ..بعد هذا اني اعلمه اذا اذاج ريم ..لاهو مايدري امجد.بعصبيه ..لاتكولين مايدري هو شلون يركض مغمض غير يفتح حنان ..يله ما صار شيء خلونه نلعب سوة دارت الايام ودارت وكبرنه وصرنه بفترة مراهقه وهم كانت الحياة زاهيه النه ومواقفنه مع الجيران كانت جميله وحلوة وبهاي الايام الفضيله دخلنه باول يوم من شهر رمضان وضجت البيوت والفرحه من يصير وقت التوزيع بين الجيران منظر كولش جميل الام ..وينجن بنات تعالن ساعدني ريم ..اي ماما اني جايه الام .لعد وين مريم ريم ..ما ما خليه نايمه متكدر تساعدنه الام طبعا محد دلعه غير ابوج الاب ..اني شسويت اله اشو اني ما مقصر ويه بناتي ثنينهن ريم ..بابا حبيبي صدوك انت ما مقصر ويانه الاب ..حضني بقوة وكال الي ياروح بابا انت كملنه طبخ اني وماما وصبينه كالت الي روحي دزي هذا الاكل لبيت ام امجد ريم ..صار ماما اخذت صينيه الاكل ورحت الهم دكيت الجرس طلعلي امجد شكله نعسان لان عيونه جانت كوة تفتح شافني ارتبك وفتح عيونه بكل وسعه ها ريم شلونج ريم ..الحمد لله رمضان كريم امجد ..علينه وعليج ريومه ..طبعا هو كوله يناديني ريومه بس من يعصب يصيح رررررررريييييييم 😡 المهم اخذ مني الصينيه وهو يمشي كدامي واني وراه لحد ما وصلنه للمطبخ جانت خالتي وحنان سوة سلمت عليهن وتلكتني حنان بوستني وظلت تتشاقه ويايه واني كنت اضحك وياهة بكل سعاده لكن كانت اكو هناك عيون تطالعني باهتمام لكن مكدرت افسر هذي العيون
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
