احببت جارتي ولكن

بداية العشق

انا الان في مرحله جديدة كنت اشعر ان هناك نقص يسكن في داخلي لكن الان اشعر ان هذا الشعور بدأ يتلاشى امامي  كلمة واحد نطقت من شخص لم اكن اتصور في يوم من الايام ان اسمع هذا الكلام او هذا الكلمه بالتحديد (احبج )من امجد
معقوله اني بحلم لو علم امجد يحبني الي
امجد  اللي كنت اتصور انو يكرهني من خلال مشاكله وياي ولما ادخل اشوف وجهة ثكيل عليه يطلع يحبني
طبعا بهذا اليوم ظليت بس افكر بكلمة امجد معقوله امجد يحبني الي كنت جدا سعيده
وبنفس الوقت محتارة شنو ردي لو طلب مني ان يعرف حقيقة مشاعري تجاهة زين اذا سألني اني احبه لو لا شنو راح يكون ردي طبعا بيني وبين نفسي اني فعلا شعرت نفسي اني احبه لامجد بس اني اخاف من امجد بسبب عصبيته لكن مو معنى هذا اني ما احبه  اووووو عقلي وقلبي ثنينهن يشتغلن عقلي يكلي شوفي تصرفاته وياج اللي يحب ميصير عصبي على حبيبه وكلبي يكول لا هو احلى شيء العصبية حلاته من يصير زعل من الحبيب
وبقيت يوم كامل على هذي الافكار الى ان انتهى يومي الاول من العيد وبدأ يوم ثاني من العيد قررنه نروح نزور اقاربنه وطبعا كالعاده كعدت الصبح وجهزت الريوك ويه ماما وبابا راح جهز السيارة واني رحت كعدت مريم نايمه بالغرفه اللي فوك واثناء ما اني اصعد سمعت صوت بالسطح طكطه بس كان كل تفكيري انو هاي حنان صعدت بسرعه وتقدمت يم سياج السطح وتقربت يمه عاينت مشفت شيء كلت يمكن كنت متوهمه رجعت واجيت ادخل للبيت سمعت صوت همس بسبس ..بسبس..بسبس
التفتت مشفت احد استغربت منين هذا الصوت كلت منو هنا تقربت مرة لخ يم سياج السطح اللي يفصل بينه وبين بيت ابو امجد كلت بصوت هادىء منو هنا انت حنان كافي شقه حنان تعاي احجي
ما احس اله وجه امجد صار بوجهي اني كنت مخليه ايديه على السياج امجد خلى اديه بقوة ومسك ايديه وقرب وجه من وجهي وكال اني مو حنان اني حبيبج عاينت على وجهة كان وجه كل ثقه وهب من بين شعره السرح نسيم جميل بحيث بديت اشم عطرة بقوة حسيت بشيء غريب واني اتنفس انفاسه وهو يقرب وجهة من وجهي ظليت سارحه بملامح وجهة وصافنه عليه اشوف كل تفاصيل وجه الرجوليه شعر الاسود السرح ووجه الابيض وخط شواربه الجميل المتناسقه مع لحيته اللي كانت محلقه بشكل مرتب وخفيف وابتسامته الجميله اللي بيه كدر يملكني وشفايفه الورديه المنتفخه اللي ما اشوف غير حركتنه لكن مكنت اسمع سنو يكول حسيت لوقت اني فقدت عن العالم لبعض لحظات  محسيت اله امجد كان بحرك ايديه ويكولي شبيج ريم وين رحتي ريم ريم ريم
كنت اتصور نفسي اني بحلم لمن صحيت شفت امجد ماسك ايديه ويصيح ريم
رديت عليه ..نعم امجد
كالي ريم وين راح بالج وين سرحتي
جاوبته لا كنت وياك
امجد..لا ابدا ما كنتي وياي
ريم ..امجد اكدر اسألك سؤال
امجد ..اي حبي جواب
ريم (بيني وبين نفسي شبسرعه صرت حبك لحد اول البارحه انت مثكل عليه )امجد من شوكت انت تحبني ؟
امجد..ريم بصراحه اني من زمان احبج  بس كنت مكدر اعترف الج
ريم ..ليش متكدر تعترف
امجد . خفت لا تصديني
ريم ..ها🤔
امجد اي ريم واني هسه هم راح اعترف الج اني احبج واموت عليج اذا تقبلي   باجر  ساعه تسعه انتظرج هنا نفس المكان اذا جيتي معناهة انت قابله بحبي واذا ما جيتي معناهة انتي متحبيني واني اوعدج مراح اضايقج بحياتي  عافني امجد ومشى خطوات التفت الي وابتسم وهمس بشفايفه احبج والله احبج ورسلي بوسه بالهوة واختفى وتركني في حيرة من امري محتارة بتصرفات هذا الطفل الرجل بنفس الوقت  سمعت صوت ماما تنادي عليه نزلت لكيت مريم جاهزة تريكنه وطلعنه من البيت طبعا لكيت امجد واكف بالباب كأنو يكول الي منتظرج تطلعين حتى اشوفج عاينت عليه غمزلي بعينه وابتسم الي احتاريت بيه اكثر واكثر وانطلقنه بالسيارة لزيارة اقاربنه واني طبعا كلشي مفهمت من هذي الزيارة قررنه نرجع للبيت كان الوكت متأخر اول ما وصلت لغرفتي تمددت على سريري وظليت العب بخصلات شعري وافكر بكلام امجد ويا ترى شنو راح يكون  ردي لامجد

الى هنا اكتمل الجزء الرابع برأيكم امجد صدك يحب ريم 
راح نشوف ريم  شنو تجاوب امجد بالجزء القادم لاتنسى تفعل النجمه واعجاب  شكرا لكل من تابعني