حبيبي حارسي السري

part2

أكمل قيس مشيه ولم يلتفت إليها حتى وصل إلى ذاك اللمطعم الفخم أقترب من ذاك الرجل الذي يقف في الاستعلامات ثم أردف بلطف

_أتيت من أجل العمل لو سم........

ماكاد قيس يكمل كلماته حتى دفعته تلك الفتاة وابعدته من المكان

ثم أردفت للرجل وهي تلهث:

_لقد أتيت من أجل العمل

قيس:أحم.... أحم 

نظرت إليه نورا بأستغراب فأردفت غاضبة:

_لا ليس إلى هذا الحد أأيضاً تلحق بي إلى هنا

_أنا لم ألحق بك ثم انني أتيت قبلك

_آه ياربي ماذا فعلت لك حتى تعاقبني بهذا الأحمق إنها المرة الثالثة يارب المرة الثالثة

 (ثم وجهت كلامها إلى قيس بعد أن أشارت بيدها بالرحيل):أرحل عني لست في مزاج يجعلني اتشاجر معك

_لكنني من وصلت أولاً عليكِ أنت الرحيل هيا لو سمحتي 

_أنظر أنا من وجد ورقة الإعلان هذه فهذا يعني أنها ورقة حظي  لذلك أرحل عني وأبحث عن عمل أخر فأنت رجل وتجد عملاً بسهولة

نظر قيس إلى ورقة الإعلان لتعود به الذاكرة إلى ما قبل حادث السيارة بقليل

**قيس يمشي خائباً للأمل متدايق ماذا سيقول لأمه أنه لم يجد عملاً وهل سيموت والده بسببه أو سيقضي ماتبقى من حياته في الشارع مع أهله أدمعت عيناه وأسند رأسه على أحد الجدرات وما هي ثوانٍ قليلة حتى يأتي رجلٌ كان يلصق إعلانات على الحائط فأردف قيس مستفهماً:

_ماذا تفعل؟!

_هل تتغابى ألا ترى ماذا أفعل

_لا ..لا قصدي ماذا تلصق 

_إنه إعلان لمطعم *********

_حقاً إذاً أرجوك أعطني واحدة لأرى 

أخذ قيس إحدى الإعلانات وبدأ يقرأها بتمعن فأرتسمت أبتسامة ثم صرخ قائلاً: 

_عمل وجدت عمل وأخير 

ألقى الإعلان خلفه وركض

أردف قيس بتفاجأ بعد أن توقف عن التفكير

_أوها ألم تستطع أن تسقط إلا عليكِ

نورا:هيا الآن أغرب عن وجهي أنا بحاجة هذا العمل ولن اسمح لك بأخذه مني

_هل أنت مجنونة هيا أذ...............

يقاطع حديثه صوت الهاتف المزعج ففتحه بغضب و بدأ يتكلم بصراخ:

_ماذا تريد......ماذا لحظة

مشى قيس وهو يتكلم على هاتفه بعيداً قليلاً بينما نورا أستغلت فرصة غيابه و بدأت تحادث الرجل :

_سيدي هيا أرجوك نادي المدير أريد محادثته 

_لا يمكنني يا سيدة ذاك الرجل يريد العمل أيضاً في هذه الحالة يجب كلاكما محادثة المدير هو أمر بهذا