ابتسم ثم لحق بها
استدارت نورا حوله قبل ان تردف:
_ماذا ؟؟!!
_سأذهب معك
_وهل تعرف الى اين اذهب؟
_نعم الى قاع جهنم
ابتسم ومشى امامها بعدما قال تلك الكلامات وتركها باستغراب فاردفت بانزعاج:
_مزعج
قبل ان يتحول عبوثها الى ابتسامة وتكمل طريقها معه
---------
_باسل عزيزي هل انت راض عني الآن
_انا لا استطيع ان ابقى غاضباً
ابتسمت يارا ببرائة ثم اردفت؛
_لماذا؟؟!!
_تعرفين الجواب لاتسألي
_اعرفه واريد ان اسمعه مرة اخرى ارجووووك
_لانني احبك يا زوجتي المجنونة
_وانا احبك يازوجي الاحمق
عانقها بشدة قبل ان يردف هامساً:
_يارا
_اممم
_انا جائع
قالت وهي تبتعد عنه:
_امممم وانا ايضاً....هل نصنع طعام
_حسناً ولم لا
_اذاً هيا انهض
امسكت يده وسحبته للمطبخ
------
كان قيس ونورا يمشيان سوياً اردفت نورا:
_من اين عرفت مكاني
_من هاتفك
_اممممم ....هل يمكنني ان اسألك سؤال؟
_اسألي
_لكن اولاً عدني ان تصدق معي
_حسناً اعدك
توقفت نورا لتستدير نحوه وتنظر إليه يبادلها نظرات الاستغراب قبل ان تسأل:
_لماذا تحميني؟؟!!لماذا انا بالذات
اطلق قيس تنهيدة طويلة قبل ان يردف:
_وعدتك ان اخبرك الحقيقة لكن عديني ان لاتفتعلي مشكلة
_اوووف حسناً اعدك
-------
تعود الذاكرة الى الوراء.....
قيس يمسك بنورا لينقذها من تلك السيارة المسرعة
كانت تلك الاعين تراقبهما من بعيد يمسك اللاسلكي ويبدأ بالحديث:
_وجدناه ياسيدي وجدناه
_حسناً ابحث لي عن رقم هاتفه حالاً
_كما تأمر ياسيدي
*في المطعم
وصل إلى ذاك اللمطعم الفخم أقترب من ذاك الرجل الذي يقف في الاستعلامات ثم أردف بلطف
_أتيت من أجل العمل لو سم........
ماكاد قيس يكمل كلماته حتى دفعته تلك الفتاة وابعدته من المكان
ثم أردفت للرجل وهي تلهث:
_لقد أتيت من أجل العمل
قيس:أحم.... أحم
نظرت إليه نورا بأستغراب فأردفت غاضبة:
_لا ليس إلى هذا الحد أأيضاً تلحق بي إلى هنا
_أنا لم ألحق بك ثم انني أتيت قبلك
_آه ياربي ماذا فعلت لك حتى تعاقبني بهذا الأحمق إنها المرة الثالثة يارب المرة الثالثة
(ثم وجهت كلامها إلى قيس بعد أن أشارت بيدها بالرحيل):أرحل عني لست في مزاج يجعلني اتشاجر معك
_لكنني من وصلت أولاً عليكِ أنت الرحيل هيا لو سمحتي
_أنظر أنا من وجد ورقة الإعلان هذه فهذا يعني أنها ورقة حظي لذلك أرحل عني وأبحث عن عمل أخر فأنت رجل هيا أرحل عني
نظر قيس إلى ورقة الإعلان ليبدأ بالتذكر ......
أردف قيس بتفاجأ بعد أن توقف عن التفكير
_أوها ألم تستطع أن تسقط إلا عليكِ
نورا:هيا الآن أرحل عني أنا بحاجة هذا العمل
أنت تقرأ
حبيبي حارسي السري
Fanfictionعقدة صغيرةٌ من الصغر قد تغير حياتنا بشكلٍ جذري أو حتى يمكنها تدميرنا ولكن سيخلق الله ذاك الشخص الذي يفك تلك العقدة ويحول حياتنا لجنة قد لايعرف إن كان طيباً أو شريراً لكنه حتماً سيأتي ذاك اليوم الذي سيخلق به ويكون ملاكنا الحارس
