في الصباح أستيقظت نورا لتغتسل وترتدي ملابسها وتسدل شعرها كما في الصورة تمشي في الطرقات تحمل المحاضرات بيدها تضع نظاراتها الشمسية كانت خطواتها واثقة ثابتة لاتعرف التراجع وصلت للجامعة لترى قيس واقفاً أمام الباب يرفع أحد قدميه ليسندها على الحائط كان يلعب بخصلات شعره الأشقر وكان هذا الشاب الجذاب قد غرق بأنظار فتيات الجامعة اللا متناهية تخطته نورا دون أن تنظر إليه
في القاعة كانت تجلس كالعادة في القسم الشبه خالي من المدرج وكالعادة يجلس قيس بجانبها
_ماذا بعد ألن تجد غير هذا المكن لتجلس به
_يحق لي الجلوس أينما أشاء
_حسناً ابقا أنت سأرحل أنا
جمعت أشياء وأنتقلت إلى مكان أخر من المدرج وضعت رأسها على الطاولة لتشعر بجلوس احد بجانبها تتنهد وترفع رأسها وهي تردف غاضبة :
_ماذا تريد بعد لماذ..............
لكن عندما أوجهت نظرها لم يكن قيس ترفع أحد حاجبيها قبل أن تردف بغضب:
_ماذا تريد؟
_أريدك أنت
_كم انت وقح أرحل من هنا الآن
_وإذا لم أرحل ماذا تفعلين
رفعت أصبعها الصغير مهددة :
_سأفعل مالايعجبك
أمسك يدها وقبل ذاك الأصبع أحمر وجه نورا غضباً ولكن قبل أن تتكلم أي شيء أصابت ذاك الشاب لكمة قوية على وجهه قال الشاب وهو يمسح الدم من على أنفه :
_ماذا تفعل هل أنت مجنون
_نعم مجنون ولكنك لم ترى جنوني بعد أرحل الآن وإلا ......
_وإلاماذا ..ما دخلك أنت أهي حبيبتك
_نعم حبيبتي هل لديك مانع
نظر الشاب بدهشة وخوف لا يظهره ليكمل قيس:
_هيا أرحل قبل أن أكسر عظامك
رحل الشاب بينما كانت نورا تنظر لقيس نظرة أستغراب وكانت تنتظر أن يجيب
نظر قيس ببرود وأردف ساخراً:_ماذا
_ماذا حدث الآن ؟
يدخل الدكتور قبل أن يجيب تتأفف نورا وتجلس ويجلس بجانبها
نورا:هذا لايعني أنك ستتهرب من السؤال هل فهمت
_فهمت أنسة نورا
نظرت بأستغراب إليه ولكنها لم تبد ردة فعل بل بدأت تتابع الدكتور أنتهت المحاضرة وخرج قيس قبل أن يتوقف على صوت نورا
_هي أنت هناك
أستدار نحوها قبل أن يردف قائلاً:
_أفضل أن تستخدمي كلمة قيس يكون جيداً
أنت تقرأ
حبيبي حارسي السري
Fanficعقدة صغيرةٌ من الصغر قد تغير حياتنا بشكلٍ جذري أو حتى يمكنها تدميرنا ولكن سيخلق الله ذاك الشخص الذي يفك تلك العقدة ويحول حياتنا لجنة قد لايعرف إن كان طيباً أو شريراً لكنه حتماً سيأتي ذاك اليوم الذي سيخلق به ويكون ملاكنا الحارس