" Jungkook " لديكَ مكالمة واردة مِن
- أينَ أنتَ يا رجل؟
- عندَ المحطة ، أنا الذي يرتدي اللونَ الأسود .
- وجدتك لا تتَحرك .
رأيتُ شخصاً يتجِهُ نحوي مُبتسمَ الثغرِ شعرهُ البني يُغطي معالمَ جبينهُ ، يرتدي ألواناً زاهيةٍ عكسَ خاصتي
اللونُ السماوي مع اللون الكحلي .هل يُريد أن يُبرز تدرجات اللونِ الأزرق ؟
على أيةِ حالٍ إنه نقيضي بإشراقةِ وجههِ ؛
فأنا الكآبةُ تغطي جُلَّ سَيمائي ، أنا لا أفهم !لمَ شخصٌ بإشراقةِ شمسٍ
يودُّ مُصادقةَ شخصٍ بظلامِ ليلهِ ؟- أنا هو جونكوك ، جيون جونكوك .
عرّف عن نَفسه ، ثم مدَّ يدهُ لمصَافحتي
لاحظ يدي التي نسيتُ أن أضمدها ؛ اللعنة ! .-هل عقمتها؟
بادل بالسؤالِ بقلقٍ ؛
رائع تاي من اللقاء الأول جعلته يقلق !
- لا لم أفعل .أجبتُ ؛ ليتَنهد بتعبٍ ثم مسكَ معصمي
و قادني إلى مقعدٍ ، أشار حتى أجلس .عقدتُ حاجبي و بدا على هيئتي الاستفهام ، فسألت حتى أتأكد مِن الذي يدور في عقلهِ:
- هل ستصبح طبيباً ؟
وهنا ؟ أمامَ الجميع ؟رمشَ مراتٍ عديدة أَ هو غبيٌ أم يتغابى؟!
- لمَ لا؟
- أنا لا أهتم ؛ لكن منظر يدي ليس جميلاً لأستعرِضها هنا.
بدا التوتر واضحاً على سيمائهٍ ،
فتكلمتُ محاولاً أن أتخلص من توترهِ :
- لمَ أحضرتَ حقيبتكَ ؟وضعَ يده على عنقهِ بترددٍ ، ثمَّ أردف قائلاً :
- إن لم يكن لديك مانع ؛
هل أستطيعُ العيشَ معك ؟حدقتُ بهِ لثوانٍ إلى ماذا يرمي بأفعالهِ ؟!
هذا ما ينقصني الآن.- لماذا ؟
اخفض رأسهُ للأسفل و شدَّ بيده على حقيبتهِ
- صاحبُ المنزل طردني اليوم
و أردت أن ألتقي بكَ .بدا صادقاً بكلامهِ حتماً ليس لصاً أليس كذلك؟!
على أيةِ حالٍ هو سَيغادر غداً
لن يستطع أن يتحمل العيش معي .- أشكركَ والآن دعني اعقم لكَ جرحك .
حسناً يبدو أن عقليته متحجرة
ماذا قلتُ قبل قليل ؟تنهدتُ ثم مددت يدي نحوه ،
فأخرجَ بعض الأدوية و القماش مِن حقيبتهِ ؛
هل يحملُ إسعافاتٍ أولية أو ثيابهِ ؟!
- أنتَ لم تسألني كيفَ حصل هذا ؟
- المهم أنكَ نَجوت.وصَلنا إلى المنزل بعد مرور وقتٍ لا يُستهان بهِ
كان جونكوك مَن يترأس الكلام
أما أنا بتُ أجيب بقلةِ حيلة.نظرَ إلى المنزل المليء بالغبار و الفوضى ،
ثم ألقى بنظرهِ إلى بقعةِ الدماء التي تغطي الأرضية البيضاء ،
لاحظ أنها حديثة ؛ فهيَ لم تتخثر بعد .عَبسَ بخوفٍ في وجهي ، ثم قلتُ بلا مبالاةٍ
- أنتَ تريد العيشَ معي ؛ لمَ هذهِ التعابير ؟
أرخى ملامحهُ ثم تحدث بإشراقٍ
أيظنني ساذج حتى لا أكشف ما بداخلهِ الآن !- لِنذهب حتى نرتاحَ أولاً ،
بعدها سأنظفُ المكان .أومأت لهُ بإيجابية ثمَّ لجأتُ إلى غرفةٍ صغيرة تحتويني
جلستُ على الأرضِ واحتضنت قدمي ،
لم ألحظ أنه تَبِعني !قرفصَ ثم شعرتُ بتحديقهِ فرفعتُ رأسي
- لمَ تجلسُ هنا ؟
لمَ تبعتني إلى هنا ؟
أشعرُ أنك ستصبحُ مثلي جونكوك
أتمنى منكَ الذهاب وتركي مع شيطان الوحدة.- الظلامُ يلائِمني أكثر .
جلسَ بجواري ثم تحدَّث بهدوءٍ :
- حسناً ؛ لنجلس معاً .
____
هلو ..
تحبوا تسألوا شي؟
(ما تستحوا ؛ البيت بيتكم )
أنت تقرأ
طيران بلا أجنحة ; ᎢᏦ
Short Story- لمَ تحاولُ دائماً قتلَ نفسِكَ تايهيونغ ؟ - أنتَ أخبرتنِي أنْ أكونَ سعيداً . - تايهيونغ. - جونكوك. • خالية من علاقات الشذوذ. • ذات فصول قصيرة . • القصة للبالغين ؛ نظراً لاحتوائها على مقاطع حادة. بدأت : 26 يونيو 2018 انتهت: 22 أغسطس 2018 ____