حدّقَ جونكوك مطولاً بهِ و كأنه يريد معرفة ما يفكر بهِ أو ما يدور في عقلهِ ، كانَ يناظر إلى الأسفل بتعابيرٍ باردة رغمَ أن الارتفاع عالٍ لدرجةِ إن لمحتَ القاع ستصابُ بالدوار حتماً .
تحمحم قبلَ أن يكسر حاجز الصمتِ و ينتشلهُ من زوبعةِ أفكارهِ :
- إذاً كيفَ حالك الآن؟
دحرج عينيه بإتجاهه و خَطا إلى المخرجِ برويةٍ بينما يتمتم بكلماتٍ جعلت المتلقي يجفل :
- أنا دائماً بخير ، أعرفُ كيفَ أتجاوزُ ألمِي و أنامُ وفي قلبِي ما يكفي لِملئ تعاسةِ مدينة ؛
أنا و التعاسةُ مرتبطانِ بقيودٍ صَخريةٍ لا تتحرر و كأنها لعنةٌ أبدية .دخلَ إلى الحمام و عاينَ شحوبَ الذي سكنَ وجهه، أمسك بأدويةٍ عشوائية غير محددة و فرغها بحفنةِ كفِّهِ ، نظرَ ببؤسٍ وكتب على المرآة
"لقد حاولت لكنَّ روحي وانيةٌ و طاقةُ الاحتمالِ قد بلغت أقصَاها صَديقي "
كان يريد أن ينهيَ هذا الألم فقط ؛ لا يريد شيء آخر ، أعتقد أن صَوت الموت قد تخلل أذنيهِ ؛
لكنه لم يكُن إلا صوتُ تحطمِ الباب الذي كُسِر من قِبَل صَديقهُ ، أقبلَ نحوهُ بارتجافٍ و بصوتٍ عالٍ قال :- لماذا لا تثِق بي ؟
قلّد نبرتهُ و تجمعتْ الدموع في عينيهِ ، فأجاب :
- لا تسألني ؛ أنا لا أثق بأي أحدٍ
أنا لا أثق بنفسي حتى !
كلما خرجتُ ورأيت العالمَ ازدادت رغبتي في العودة إلى غرفتي و اللجوء إلى النوم
لكنّ النوم جافانِي !
لماذا تبقى مع شخص سَيء مثلي ؟فَأنا حُدود مدينةٍ لا وجود لها
أنا اقتباسٌ مِن كتابٍ لم يُكتب
أنا شخصيةٌ مجهولة في حلم مَنسي
أنا لاشيء .تقدم نحوه وهو يذرف الدموع حاوط جذعه المتربع على الأرض وربض على ظهره بخفة ، حاول التحدث لكن بصعوبةٍ نطق :
- اليوم هو عيد مولدكَ .
_____
أريد أن أكون معك لكني لست بذلك الشخص الذي يستحقك .
____
❤ هلووو ❤
بعتقد القصة وضحت
+ بآخر بارت في مفاجأة 😆😆😆
بما أنو فكرة الرواية مبنية على وجود طرف مضيء وطرف مظلم وصرنا صحاب مع بعض فيني كون الطرف المضيء الكم ونتحدث مع بعض عن مشاكل نواجهها 💜
اعتبروني اوني أو ماما 😭😭
![](https://img.wattpad.com/cover/151441284-288-k215824.jpg)
أنت تقرأ
طيران بلا أجنحة ; ᎢᏦ
Short Story- لمَ تحاولُ دائماً قتلَ نفسِكَ تايهيونغ ؟ - أنتَ أخبرتنِي أنْ أكونَ سعيداً . - تايهيونغ. - جونكوك. • خالية من علاقات الشذوذ. • ذات فصول قصيرة . • القصة للبالغين ؛ نظراً لاحتوائها على مقاطع حادة. بدأت : 26 يونيو 2018 انتهت: 22 أغسطس 2018 ____