- لمَ تحاولُ دائماً قتلَ نفسِكَ تايهيونغ ؟
- أنتَ أخبرتنِي أنْ أكونَ سعيداً .
- تايهيونغ.
- جونكوك.
• خالية من علاقات الشذوذ.
• ذات فصول قصيرة .
• القصة للبالغين ؛ نظراً لاحتوائها على مقاطع حادة.
بدأت : 26 يونيو 2018
انتهت: 22 أغسطس 2018
____
ييدو وكأنَّ دموعاً مخبأةً في قَلبي مثل جزء مني مفقود ، ولا أستطيع الشعور به ! لقد حاولت وحاولت ، قد حاولت ! إن كانت للوحدة مذاق إذاً لقد تذوقتها كلها .
___
- تايهيونغ ؟
نادى خَلف البَاب بِصوتٍ هادئٍ أخفى معالم الفوضى داخله ؛ استقامَ بصعوبةٍ أثر ارتطامِه سابقاً بحافةِ الطاولة ، طرقَ على البابِ مرّة ، مرّتان ؛ لا رد !
- إنه كابوسٌ فقط ، ثِق بي ! لو لمرةٍ واحدة ثِق بي !
تكلم بصوتٍ باكٍ مسنداً رأسه على الباب :
- ليسَ كَابُوساً كانَ واقعيّاً ؛ دائماً ما أحلم ذاتَ الحُلمِ كل يومٍ ، لكنِّي أستيقظ قبل أن ينتهي . اليوم انتهى ! توّضحت الآن الصورة أمامي .
قال جونكوك مواسياً :
- انتهى الكابوس و ستبدأ حياتك من جديد حاول مرّة أخيرة .
ابتسمَ ثم تحدّث بثقةٍ على أن وضعه لا يتحسن بل يتراجع ! :
- شكراً لوجودك معي ، لكن محاولاتي باتت بلا فائدة.
مسَكَ جونكوك قبضةُ البابِ وفتحها ببطءٍ و خطا للداخلِ مزيّناً وجهه إبتسامةٌ جعلت الضوء يخترقُ حاجز الظلام .
- والآن أخبرني مالذي يحصل في مثل هذا الوقت؟
كانَ يجلسُ متكوراً على نفسهِ في إحدى زوايا الغرفة .
- لا أدري دائماً ما أعود هادئاً بعدَ فترةٍ ما ، هل أذيتك؟ في مثل هذه الأوقات أكون بمفردي.
تنهد بارتياحٍ لأن حالتهُ تحسنت ؛ فأجاب بابتسامة :
- لا أنا بخير .
____
مضى وقت طويل و هو جالساً على سريره يحاول النوم ، أخذ نظرةً خاطفة على صديقهُ الذي يتمدد على الأرضِ ، كان نائماً !
سحب غطاؤه وأعطاه إياه لكنه كان نائماً ! نزل من السريرِ بهدوءٍ وغطَّاه ؛ ليتسلل بخلسةٍ إلى الخارج.
كان بزوغ الشمس للآخرين بدايةً ليومٍ مشرقٍ يحمل معه أحلاماً و أملاً جديد كان يفكّر دوماً
- ربما من حولي يمثّلون السعادة فقط ، لا يوجد معنى للسعادة في هذه الحياة .
صَمت لبرهةٍ ؛ لينطق دونَ وعي
- هل يعقل أنّ جونكوك حزينٌ أيضاً ؟.
_____
أنا شِعرُ رثَاءٍ ؛ يَرثي مشَاعِرهُ التي تلاشت مع سُبُل الحياةِ. ____
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.