وقفَ جونكوك عندَ البابِ و حملَ حقيبةً جلدية سوداء اللونِ ، ثم نادى بصوتٍ واضح على صديقهِ الذي مازال في الفراشِ .
- تايهيونغ سَأذهب إلى العمل الآن ؛ كُن بخير !
خرج جونكوك مِن المنزل و وضع آلةَ مراقبةٍ وصَلها مع هاتفه تحسباً لأيِّ خطرٍ قد يقحم الأكبر نفسهُ بهِ.
وصل إلى منتصفِ طريقهِ فأتته فكرةَ أن يتفحصَ هاتفهُ وقلّب في كاميرات المراقبة باحثاً عنهُ .
كان في المطبخ ويمسك سكينا آخر !
أهو نسيَ ما قالهُ البارحة ؟
ألديهِ فقدان للذاكرة ؟
ألهذهِ الدرجة درجُ المحاولة صعبٌ صعوده؟هلعَ الأصغر راكضاً إلى المنزلِ ؛ لحسن الحظ لم يبتعد بكثير عن المنزل.
اقتحم المطبخَ بخوفٍ رامياً تلك السكين حتى انتشر صوتها أرجاء المكان ؛ قال مقطباً حاجبيهِ
- لمَ خلفت بوعدك؟
رمش تاي مرتانِ ، ثم أجابه ببرودٍ :
- لم أعدك بشيء .
مسكهُ من كتفهِ و تحدّث بصوتٍ مخنوق:
- حسناً لمَ لم تحاول حتى ؟
أمال رأسهُ و حدق في الفراغ للحظة ثم أردف بعد أن ابتلع ريقهُ
- عن ماذا تتحدث؟
أشار بالسكين التي على الأرض ثم حوّل نظره إليه
- أقصد ماذا تفعل السكين في يدك؟
ابتسم ببلاهةٍ ، فأجاب :
- أقشر برتقالة ، أتريد؟
تنهد جونكوك بتعبٍ ، ثم جلس على الأريكة محاولاً أن ينظم تنفسهُ المضطرب ، ذهب تايهيونغ إليه وهو يفكرُ بغرابةٍ
' أ يهتمُ بي حقاً ؟ '-هل أعتقدتَ أني سأقتِل نفسي؟
ضحكَ بخفةٍ حتى جعل من الآخر يضحكُ معهُ
هذه أول مرةٍ يراه يضحك !!قال في نفسهِ بإيجابية
صحيحٌ أن تفكيري مبالغٌ بهِ لكنهُ سببَ إشراقةِ وجهه.
______
عش يومك وكأنه آخر يوم لك
____اليوم ما في سؤال خاطرلي سألوني أنتوا ❤
أنت تقرأ
طيران بلا أجنحة ; ᎢᏦ
Conto- لمَ تحاولُ دائماً قتلَ نفسِكَ تايهيونغ ؟ - أنتَ أخبرتنِي أنْ أكونَ سعيداً . - تايهيونغ. - جونكوك. • خالية من علاقات الشذوذ. • ذات فصول قصيرة . • القصة للبالغين ؛ نظراً لاحتوائها على مقاطع حادة. بدأت : 26 يونيو 2018 انتهت: 22 أغسطس 2018 ____