نظر إلى الذي يتصببُ عرقاً و على وجهه ابتسامة تشقُ ثغره
-تاي هناك بعض الأصدقاء يريدون الاحتفال معك.
عضّ على شفتهِ بتوترٍ ملحوظٍ و وضعَ يدهُ خلف عنقهِ ؛ ليردف :
- هل يمكننَا أن نبقَى هنَا ؟
أنا لستُ جيداً مع الغرباء.
رمشَ عدّة مراتٍ و سأل باستغرابٍ:
-لكني كنْت غريباً بالمثل !
حدّق في الحائطِ بينما يجمع كلماتٍ متناسقة :
- أعلم لكنك مختلف .
أصرّ بطريقةٍ غير مباشرة و جعلهُ يشعرُ بالأمان بنبرتهِ الصادقة :
- إن لم يعجبكَ المكان ، يُمكننا العودة .
استقام و توجهَ إلى سريرهِ متجاهلاً إياه بعد أن أعلنَ رأيهُ العنيد :
- لا أريد ، أنا أخاف مِن الناس .
سبقهُ مانعاً إياه من نومهِ الأشبه بغيبوبة ؛ ثمّ عرضَ عليهِ طلباً يمكن تنفيذهُ
- كما تريد ، لنتنزه خارجاً
نهض من مكان مكوثهِ وعدّل ثيابهُ ، ثم مدّ يده اتجاه صاحبه الذي ينظر إليه بلا تعابير تذكر ، استجاب له وخطوا للخارج
كانت الشمس حارقة بالطبع فالوقتُ الآن بعد الظهيرة ، قطّب حاجبيهِ و وضعَ يديه على عينيه ليفركها أو بالأصح لقد مضت فترة على رؤيته الضَّوء !
- جونكوك ؟!
وقفا عندَ جسرٍ يُطلُ على شارعٍ عام ، حدّق تايهيونغ في السماء الزرقاء لتأتيهِ بعضٌ مِن الأفكار المبعثرة رتّب واحدةً ، فَشرعَ بتحريرها من قيودِ خوفهِ .
- كنتُ دائماً ما أتساءل ؛
مَاذا لو أنَّ كل شيءٍ في هذا العالم هو عبارة عن سُوء فهم ؟ ماذا لو أنّ الضحكَ في الحقيقةِ بكاءٌ
إن كان كذلك عندها سأعتبر روحِي سعيدة ؛
ألا تعتقد ؟
أومأ موافقاً على كلامهِ ثم أضافَ :
- ربما كان هذا أفضل ؛ هكذا الآخرون سَوف يبكونَ علناً و يضحكون بعزلتِهم .
______
يمقتني النور ويدفعني للظلام
يحتويني الظلام ويقودني للضلال
يتركني الضلال ويرميني للاشيء
يغزوني اللاشيء ويرشدني للموت.
______
❤ هلوو ❤
قلت بحدث قبل ما اسحب على الواتباد بعدين اجي كل يوم تحديثين واكتر...
10:10
المهم ما تتاثروا بالرواية هي بس عبارة عن مشاعر مخربطة رتبتا وطلعت هيك يعني كلشي مو واقعي 😭😂😂😂
دمتم سالمين 😉
أنت تقرأ
طيران بلا أجنحة ; ᎢᏦ
Historia Corta- لمَ تحاولُ دائماً قتلَ نفسِكَ تايهيونغ ؟ - أنتَ أخبرتنِي أنْ أكونَ سعيداً . - تايهيونغ. - جونكوك. • خالية من علاقات الشذوذ. • ذات فصول قصيرة . • القصة للبالغين ؛ نظراً لاحتوائها على مقاطع حادة. بدأت : 26 يونيو 2018 انتهت: 22 أغسطس 2018 ____
