عادَ إلى المنزل بخطى ثقيلة يُفكر في الكلام الذي يريد قوله ؛ لكنه سرعان ما يغيره ويصيغه بطريقةٍ أخرى
طرق على البابِ بخفةٍ الساعةُ الآن تشير إلى السابعة صباحاً ؛ لقد كان مستيقظاً !
بلع ريقه واستعد للكلام و كاد على وشك سرد ما كان يفكر به منذ دقائق ؛ بدأ بالمقدمات :
- لمَ أنت مستيقظ ؟حرّك نظرهُ إليهِ بدون تعابير :
- أعتقد أنَّ حرارتي مرتفعة ، لا بأس مجرد عارِض .توتر الآخر وسحب ما كان يريد قوله بغتةً و ذهبَ لإحضار خافض حرارة و كأس ماء .
أعطاه له و تحسس حرارته ليردف قائلاً :
- هل تريد الذهاب للطبيب ؟
حدق به لثوانٍ ومازال في فراشه :
- اليوم موعدك مع الطبيب النفسي ؛ ألا تود الذهاب ؟ألقى بنظره بعيداً وتكلم بخفوت :
- إن ذهبت سأتذكر الذكريات الممحية دعني أتذكرها بنفسي .أومأ له بتفهمٍ ، ثم عدل وضعيته إلى الجلوس
- أتمنى أن نبقى أصدقاء ولا نفترق.أدار رأسه إليه بفزع ليس من كلامه وإنما لذاكرته ها هو قد استعاد جزءً منها
" أتمنى أن نبقى أصدقاء ولا نفترق "
بدون أن يُدرك صرخَ ، هو لا يمتلك إلا تلك الذاكرة الفظيعة .
بدت لهُ ملامح جونكوك تستبدل إلى شخص آخر مألوف لديهِ ؛ لقد كان وهماً حقيقياً !
- جيمين ؟
كان جونكوك متعباً كفاية للنوم الآن ؛ لكنه اقترب ومسح على رأسهِ وبدأ يردد كلماته المعتادة :
- كل شيء سَيكون بخير .- جيمين ؟ مَن أنت ؟
قابل وجههُ وحدّق بهِ بتعبٍ :
- أنا جونكوك ، إنه كابوس لا تبالي.هدأت ملامح وجهه ، ثم تكلمّ دون وعي :
- جيمين أَ أنتَ هو صديقي الذي قتلته ؟!_____
شكراً لصديقٍ تصدى للألم بدلاً عني
عندما تمكن الغضب من روحي
سأستعيدُ ربيع عفويتي السابقة
و أمشي من أجلهِ في دربِ الصداقةٍ
أن أمحوَ كوابيسَ ليلي بتهويدةٍ من صوته._____
بارتين وتنتهي الرواية على كلٍ ما مفكرة كنت بالأحداث ☻☻ لهيك تأخرت ؛-؛
لا تنسوا التصويت والكومنت ^^[ أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو ]
♡دمتم بخير ♡
أنت تقرأ
طيران بلا أجنحة ; ᎢᏦ
القصة القصيرة- لمَ تحاولُ دائماً قتلَ نفسِكَ تايهيونغ ؟ - أنتَ أخبرتنِي أنْ أكونَ سعيداً . - تايهيونغ. - جونكوك. • خالية من علاقات الشذوذ. • ذات فصول قصيرة . • القصة للبالغين ؛ نظراً لاحتوائها على مقاطع حادة. بدأت : 26 يونيو 2018 انتهت: 22 أغسطس 2018 ____