بئر الشيطان (الجزء الأول)

2-من هو

جلب جيمس بعض الثلج لتخفيف الالم على عبير و عندما علمت ايما ان عبير صقطت هرعت لها 
-عبير ما بك هل  انت بخير حبيبتي

-اجل انا بخير .... مستر جيمس اسفة و لكن هل يمكن ان  اتحدث مع ايما على اتفراد

-طبعا طبعا اذا احتجت شيء اخبريني انا هنا لاسعدك
ابتسمت له عبير ابتسامة ادابت قلبه و احرقت قلب ليث الذي يكاد يغمى عليه يريد ان يحملها على ضهره و يذهب و لكن بصفته من

-عبير طمئنيني عليك هل تتألمين

-ايما انا بخير هذه فقط تمثيلية

-لكن لماذا

-انضري ورائك و لكن لا تثيري الانتباه
-حسنا

استادرت ايما و وجدت مستر ليث يكاد ينفجر
ابتسمت ايما

-عبير ساقف من اجلك و احيي عقلك هذا

ارادت عبير الوقوف فاسرع جيمس لمساعدتها و كلما قال كلمة تضحك هي بشدة لتثير غيرة ليث

-هههه مستر جيمس اشكرك على كل شيء انت ملاكي الحارس مستر كلما كنت في مشكلة تحلها لي
ايما ارجوك اتصلي ببابي لكي يأتي و يأخدني لن استطيع السياقة هيا بنا

طلبت ايما والد عبير للحضور و بالفعل جاء للمدرسة باسرع وقت وجد جيمس يحمل عبير فكاد والدها ان يفقد النطق
و اسرع اخد ابنته و امسك جيمس من ياقته
-انت يا هذا ان لم تبتعد على ابنتي ساريك نجوم الضهيرة  و ساطردك من هذه المدرسة

-لكني سيدي لم افعل شيء غير مساعدتها

-و هل ليس هناك احد غيرك لمساعدتها ايها السافل و انت يا بنت اذا سقطتي المرة القادمة اتصلي بي فوراااا لا تجعلي احمق مثله يساعدك

-حسنا بابي هيا لنذهب

ذهبت عبير و ايما و نزل ليث عند جيمس

-هاي انت .....
توجه لعند جيمس و امسكه من ياقته

-اسمع ايها السافل لا تتجرأ و تلمس عبير تانية و الا نهايتك على يدي انا لست مثل والدها يكتفي بطردك .... انا احدرك مني عندما اغضب

- و من انت و من هي عبير بالنسبة لك  

-ليث مارتينيز

تجمدت الدماء في وجه جيمس فمن لا يعرف ليث الزعيم.... من اهم رجال الاعمال في العالم و صاحب هذه المدرسة و عدة مدارس غيرها

مضى اسبوع و لم تحضر عبير للمدرسة مما شغل بال ليث عليها و كلما سأل المدير او ايما  عن سبب مغيبها  يدعيان عدم المعرفة

اما عبير فقد دهبت للإمارات العربية المتحدة عند والدتها و زوجها لتمضي معهم بعض الوقت و الذي كان وقتا ممتعا بحق و طبعا زوج امها لم يتركها تذهب دون هدية جديدة فقد اهداها أصيل احد اهم الاحصنة لديه و الحاصل على ميداليات في عدة سباقات  عالمية و هو من الاحصنة  المشهورة بجمالها

عادت عبير بعد اسبوع كامل لحياتها العادية كان اليوم عطلة لذا قررت ان تذهب مع ايما في نزهة لتبديل الروتين

-مرحبا ويليام
-مرحبا ليث هل انت متفرغ اليوم
-اجل انا كذلك لما

-لقد مر وقت طويل و لم نذهب للشاطئ فقلت لما لا نذهب سويا

-انا  موافق لنذهب

ذهب الاثنان للشاطئ ليث و ويليام صديقان مقربان جدااااا

فور ان رأى ليث امواج البحر حطت في تفكيره عبير لقد اشتاق اليها حقا لا يعرف لما كلما  يعرف انه يريدها بشدة فهي مثل امواج البحر شرسة لكن حنونة  جال بنظره فرأى فتاة تشبهها لا بل اقسم انها هي نفسها عبير و لكن ماذا تفعل هنا و لكن سرعان ما رأى شاب يقترب منها مما اشعل النيران في صدره

كانت عبير تجلس مع ايما امام الشاطئ بهدوء لكن فاجئها شاب ما يريد التعرف عليها بالطبع لم تعطيه عبير اي فرصة و اشاحت بصرها بعيداً عنه الشيء الذي دفع ذلك الشاب لامساكها بالقوة حاولت عبير الدفاع عن نفسها لكن في لمح البصر وجدت ذلك الشاب مرمي على الأرض و ليث يعتليه و يسدد له اللكمات بينما ايما و ويليام يحاولون ابعاد ليث عن ذلك الشاب ...  ابتعد ليث عنه و عينيه لا تبشر بالخير ابدا امسك عبير  من يدها و جرها امامه للسيارة حاولت عبير الصرخ لكنه هددها فسكتت
قاد السيارة بسرعة جنونية ثم اوقف السيارة في مكان خالي و مخيف

خرج و جرها معه -ماذا هناك لماذا احضرتني الى هنا
ابتسم ليث بشر ثم صرخ في وجهها -لماذا خرجتي  وحدك و ماهذه الملابس هل نسيت انك عربية ترتدين هذه الاشياء .....
جرها من ثيابها بالقوة -هذه ... هذه الملابس دفعت ذلك الحقير للتحرش بك

-هذا ليس من شانك .... من انت ابي اخي حبيبي زوجي من انت لتتدخل بي ... انا ارتدي ما اريد و اذهب اينما وددت لا احد غير ابي له الحق في التدخل بي حتى امي لا تتدخل بملابسي و تصرفاتي انا حرة انا اكرهك مستر ليث اكرهك

رفع ليث يده عاليا ليصفعها اغمضت عبير عينيها بخوف و لكن تفاجئت مما فعله لقد قبل شفتيها ..... لقد قبلها حقا هو لا يحلم و لكن  سرعان ما دفعته عبير بكامل قوتها و صفعته ثم اشارت لسيارة اجرى و ذهبت وهي في حالة صدمة مما فعله .... اما ليث فكان يتوعد لها