12-مخطط

12K 298 12
                                    

لم تعرف ماذا تفعل لكنها سرعان ما طلبت الرقم اجابها صوت رجولي خشن

-ههههههه عرفت انك ستكلميني فبعد ما فعله بك اليوم امام الملئ اكيد ستكرهينه ان لم تكوني فعلا تكرهينه منذ زمن

ابتسمت هي -من انت و ماذا تريد مني

-الان تحدثتي اعلم انكي ذكية .... لذا قررت الحديث معك .... طبعا تعامين ان عدو دوك صديقك اليس كذلك

-بالطبع اعلم هذا .... و بماأنك قلت لي عدو عدوي ... اذا حضرتك عدو الشيطان اللدود راثووور

-انت ... اذكى مما تخيلت ... بحثي في تاريخ زوجك

-اجل فعلت و عرفت انك لست نداا له .... اذا لماذا تتعب نفسك معي

ابتسم -اعلم اني لست نداا له لكن حضرتك ....

-طالما انك غامرت و تكلمت معي ... اذا لديك خطة ....

-اجل لدي .... اعلم انك لا تستطيعين الخروج الا برفقته غداا سأحضر معك المحاضرة حتى لا يشك احد و سأطلعك على الخطة .... لكن حتى لا ننكشف حاولي ان تفعلي ما يريد .... و اسمعي كلامه ... كما لو انك تعلمت من خطأك ...

-حسنا

دخل ليث ....فاغلقت الهاتف اقترب منها
-مع من تتكلمين حبيبتي

-مع ايما .... لم اتحدت معها منذ مدة ... اشتقت لها هذا كل ما في الأمر

اقترب منها و طبع قبلة على جبينها و حملها ثم تكلم بهيام
-و انا متى ستشتاقين لي

ابتسمت هي و حاوطت عنقه بيديها ثم تكلمت -قريبا جدااا. .

اخدها الى المطبخ وضعها فوقه و بدأ يطبخ ببراعة ....كانت عبير تتأمله لا تنكر انه وسيم جداااا ... يثير جنونها .... لكنه قاسي القلب و معتوه و مافعله بها كافي لان تدفنه حيا .... ااااه كم تكرهه .... كم تشمئز من لمساته كم تنفره .... عندما يقبلها .... تفضل ان يقبلها مقلب نفايات بدلا منه .... ان تقبل سعدانا بدلا منه اللعنة

صنع بعض المعكرونة .... اخدها لطاولة الطعام ثم حمل عبير و وضعها على ارجله و اخد يطعمها .... لاحظت عبير انه لايأكل فامسكت الشوكة ضغطت على قلبها و اطعمته و هي تدعي عليه ان يصبه اسهال في سرها ....

اخد منها نفس الشوكة و اطعمها بينما المسكينة عبير كاد يغط على قلبها ..... ياله من مقرف ... ضلا هكذا يطعمان بعضهما بنفس الشوكة حتى شبعا ....
ثم اخدها للنوم و طبعا كالعادة ليث دفن وجهه بين نهدي عبير و اخدت هي تحرك اصابعها بين خصلات شعره

في صباح اليوم التالي ارتدت عبير ماطلب منها ليث .... قبلها قبلة الصباح و عقم جرح يدها ثم اخدها للجامعة ..... في حصة المحاسبة .... كانت جالسة كالعادة تسمع شرح الاستاذ الى ان سمعت صوت بجوارها

-انسة عبير

استدارت لترى من ناداها فعرفت من هو ابتسمت بتلقائية -مرحبا سيد راثور تفضل اسمعك

-طبعا بعد مافعله معك الشيطان انت تقدرين على قتله

ابتسمت باستهزاء -لهذا حضرت .... لقتله ... كنت اظنك اذكى من هذا سيد راثور ...تعلم ما سيحدث ان قتل الشيطان ... سيحدث انقلاب .... سيقع الاقتصاد ... طبعا تعرف اصدقاءه

ابتسم هو ثم اردف -انضري انسة عبير هذه العلبة بها سم بطيء المفعول ..... بها 50 حبة .... بعد ان يأخدها كاملة بانتضام كل يوم حبة .... سيتلف جهاز التنفس خاصته و سيموت .....سيموت ميتة طبيعيه ... كأنه كان يعاني من مرض ما و اتى اجله .... هكذا لن يحصل شيء

مدت له يدها لاخد العلبة بدون كلام ..... -ساضل على تواصل معك انسة عبير

ثم غادر الحصة

اكملت عبير الحصة لم تفكر هل اخدت القرار الصائب بقتله ام لا .... لانه في نضرها شخص كالشيطان لا يستحق للعيش و لا يستحق الموت .... لكنها ليست مثله ستقتله لتريحه و ترتاح منه .......

انتهت حصصها التقت مع ايما و تحدثا قليلا ثم ذهبت لمنزلها ... و هي تفكر انه لكي تنجح هذه الخطة عليها ان تتملقه زيادة على اللزوم .... لعنت نفسها كلما تتذكر لمساته ...

دخلت الى المنزل وجدته عاري الصدر يشاهد التلفاز .... ابتسمت له نزعت جاكيتها ثم جلست في حضنه واضعة رأسها على صدره .... لم تعرف لما لكن حقا احست بالراحة في حضنه كما ان رائحته قاتلة ..... اقل مايقال عنها انها جنة النساء .... ابتسم هو عندما لاحظ انها دفنت راسها في عنقه تستنشق رائحته
-ماذا فعلتي اليوم حبيبتي

تكلمت و هي لازالت على نفس الوضعية -لاشيء مهم ... حصص لعينة كالعادة

-اعشقك عبير
ابتسمت هي .... انحنى ليروى عطشه من شفتاها ....بقبلة جائعة .... هي الاخرى لم تمانع .... قبلاته هذه ستجعلها تشفع له .... لان بعد موته لن يبقى احد يقبلها بهذه الطريقة فتحت فمها قليلا تسمح له بادخال لسانه و فعلا لقد كانت قبلة فوق الوصف .... لا احد منهما اراد التوقف الا بسبب نقص الاكسجين
نهضت عبير بسرعة و هي تلعن نفسها .... اللعنة لقد اذلت نفسها و رمت كبريائها تحت قدميه اللعنة .... لكن ماذا ستفعل رائحته و شفتاه نعيمها .... توجهت للمطبخ و اخدت تصنع في طعام العشاء .... طبعا وضعت في كأس العصير حبة من السم و وضعت الاكل .... تناولا طعامهما و نام الاثنان ...

بئر الشيطان (الجزء الأول) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن