5-اريدها زوجة

14.8K 408 19
                                    

وصل ناصر لغرفة ابنته و فور ان دخل كانت الصدمة .................................................................................................................................................................

كانت عبير تغط في نوم عميق على صدر ليث الذي كان بدوره يأكل الأرز مع الملائكة

شعر ناصر بالضيق و كأن احد ما وضع شيء ثقيل على صدره توجه نحوهم و صرخ

-ماذا تفعل بجوار ابنتي ايها السافل
استيقظ ليث و قال ببرود -ماذا
-ماذا تفعل مع ابنتي ايها السافل و لما هي في المشفى اصلا
-عبير تعرضت لصدمة عصبية فقدت وعيها فاحضرتها الى المشفى
-و نمت معها اليس كذلك يا حقير لقد استغليت ابنتي يا سافل يا منحط يا قليل الاذب

-اسمع يا سيد ناصر ان كنت تحب ابنتك و تخاف عليها فأنا أيضا احبها لا بل اعشقها و اموت خوفا عليها
فتح ناصر فمه -ه....هل .. ا.ا...ان...انت حبيبها هل عبير كانت تكذب علي معقول ان ثقتي ضاعت هباء

-لا يا سيد ناصر انه حب من طرف واحد و ابتك لا تعلم

تنفس ناصر الصعداء
-اسمع ابنتي لا و لن تحب و لن تتزوج ستظل مع والدها
اسكته ليث غ
عندما قال -هل ستعيش لها دائما هل ستظل معها ... هل تعرف انك صنعت فتاة خجولة جدااا من الجنس الاخر وهي تماطل لكي تكسر هذا الحاجز يا ناصر باشا

اجابه ناصر بغضب -اسمع يا ...
-ليث مارتينيز
فتح ناصر فمه معقول الشيطان بشحمه و لحمه يقف امامه ملك الاقتصاد الذي يسير العالم باشارة منه هل ناصر يحلم ام ماذا ..... هذا الشخص من سابع المستحيلات مقابلته .... لا و التحدث معه و شتمه و هو يبقى صامتا انها معجزة هل معقول الحب يفعل شيء كهذا

حسنا لقد استسلم ناصر امام عضمة سيادته لكن الا عبير ابنته لم و لم لتركها لرجل غيره الا على جثته 

-الشيطان
اجاب ليث ببرود -نعم هو

سمعا صوت عبير التي تتأوه هذا يعلن على استيقاظها
اسرع كلاهما لها
فور ان فتحت عبير عيناها وجدت والدها على جهة و ليث على الجهة الاخرى

فتحت عينيها على مصرعيهما ثم فقدت الوعي مرة أخرى توجه ليث لينادى الطبيب بينما ناصر يكاد يفقد عقله من شدة الخوف

احظر ليث الطبيب
-الانسة تعرضت لصدمة عصبية
-اجل نعرف ذلك هذا ما احضرها الى المشفى اصلا 
-لا يا سيد ليث لقد تعرضت لصدمة الان بعد ان استيقظت هل هناك من ازعجها او شيء من هذا القبيل

اجابه ليث بهلع -لا لقد استيقظت لثواني ثم فقد الوعي

قاطعه ناصر - لقد صدمت عندما وجدتني انا و انت في نفس المكان .... لاني لم اقبل بحياتي على ان اجلس مع شخص ما  بحضورها

تكلم الطبيب-اظافة لان قلبها ضعيف
-اجل لقد ولدت بقلب ضعيف قال الاطباء ان خروجها من المشفى سيؤدي الى موتها و انها لن تعيش اكثر من سبعة اشهر و انها اذا تخطت ذلك فستكون بحالة طبيعية و مستقرة

-الامر هكذا إذا ... نطق الطبيب

اعطاها مهدئ و جلس ليث و ناصر و لا احد يتكلم مع الاخر تكلم ناصر بعد ان لاحظ انها الساعة الرابعة صباحا

-الن تذهب ام تنوي العيش هنا
-نحن هنا لنفس السبب سيد ناصر ... اذا لنراعي شعور بعضنا  و لنجلس باحترام لانه لولا عبير لكان لي تصرف اخر معك خصوصا عندما سمعت شتائمك
-انا لا اهدد سيد ليث و افعل ماشئت انا ابنتي لن تأخدها لا انت و لا غيرك
تكلم ليث ببروده المعتاد -لا تحاول ان تتحاداني لان الجميع يعرف ما يفعله الشيطان
-و انا لا اخشاك لا انت و لا غيرك و ابنتي اقتل من يهوب ناحيتها
نهض ليث و قال بابتسامة جانبية -و قد فبلت التحدي
خرج للحديقة ليدخن سيجاراته ثم عاد وجد ناصر نام
فجلس هو يتئمل فتاته (ما بالك يا ليث هل غيرتك طفلة ..... هل احببتها لهذه الدرجة .... اجل اقسم ان طعم شفتاها لازال عالق في فمي .... الهذه الدرجة يغير العشق العاشق .... خائف انا من خسارتها جداااا لا اريد مجرد التفكير في خسارتها او رفضها لي اما والدها هذا فسأجعله يندم لانه اخرج الشيطان)

في الصباح استيقظ ناصر على  صوت تؤوهات ابنته
لكن ما ازعجه وجود ليث متلهف بجوارها و كأنه هو من كان يربيها و يسهر على راحتها ......
فتحت عبير عيناها لتجد انها لم تكن تحلم ان الاتنان فوق رأسها والدها من جهة و الهمجي الحقير من جهة اخرى
-اين انا ...... بابي ماذا يحصل هنا و انت لماذا هنا
-انت في المشفى حبيبتي هل فقدت الوعي بسبب صدمة عصبية و احضرك الشيطان الى هنا
-شيطان بابي .... بكت هي تم اكملت -خدني من هنا بابي ارجوك
قبل خالد خدها و جبينها و يديها -لا تبك يا ملكة قلبي لا تبكي يا حبيتي سأخرجك من هنا دموعك غالية علي  يا قلبي جداااا

توسعت عينا ليث من كلام ناصر (هذا كلام عاشق لزوحته و ليس اب لابنته .... ثم ما كمية القبلات المهولة هذه .... احس ان قلبي سينفطر .... اللعنة تم اللعنة..... لماذا تبكي حبيبتي ان دموعها كاللؤلؤ ثمينة جداااا)
-انت لماذا جئت الى هنا الم يكفيك ما فعلته البارحة

تذكر ليث الامر تم تحدث بغضب -لا لم يكفيني يا عبير لن تكفيني فيه قبيلته و أنا احذرك
-انت همجي انت من المستحيل ان تكون انسان ....
-انه الشيطان يا ابنتي
شاهدت عبير عروق ليث المنتفخة سواء في يده او عنقه فبلعت ريقها هي طبعا لا تريد ان يحصل اشتباك بين ليث و والدها

تكلم ليث بتحدي
-اذا عبير بماأنك هنا و الأستاذ ناصر كذلك اذن يشرفني ان اطلب يدك للزواج

فتحت عبير فمها ..... و ناصر ايضا .... ابتسم ليث باستهزاء وهو يعرف جواب عبير و من هنا بذأت خطة الليث في جدب حبيبته له سواء شائت ام ابت هي له

بئر الشيطان (الجزء الأول) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن