-ليث ايها اللعين افتح الباب اريد الخروجذهب هو الى غرفة الجلوس فتح التلفاز يشاهد احد قنوات الاخبار بينما هي تصرخ و تشتم فوق ...
رن جرس البيت ....فتح باريش وجد امامه شابا وسيما يحمل باقة من الزهور تفحصه باريش من اعلى رأسه الى اسفل قدماه ....
-من انت ......
صرخت ايما ريتشارد عزيزي لقد وصلت .....
تأملها هو .....مهلا لم يكن يظن انها جميلة لهذه الدرجة ...
تأملها ريتشارد -ايما؟؟
حضنه هي حتى لا ينتبه باريش لما يحصل .....
وقف باريش بضخامته يفصل بينهما و على وجهه علامات توعد -من هذا ايما .....
-باريش عزيزي هذا ريتشارد
رفع باريش حاجبه بمعنى و ماذا ايضا ...
امسكت هي يد ريتشارد و جرته معها الى الداخل ....
-ما رأيك عصير ؟ ام قهوة-افضل قدحا من النبيد .....
تمتمت هي -اممم سكير .....هذا سينقص من علاماتك
-هل قلت شيء
-ليس لدينا نبيد .....هناك مخلل ملفوف تريد منه
-في الواقع انا لا احب المخلل ....
-سكير و لا تحب المخلل هذا كثير ...
-ماذا تقصدين ......
-لا اقصد شيء نحن في وضع غريب ما رأيك ان نتعرف .......في غرفتي
كان باريش مارا ....لم يسمع سوى اخر جملة و قد صقطت على رأسه كالصاعقة ......
دخلا الى غرفة ايما و ضلا يتسامران .....باريش يكاد يغمى عليه .....فكر في حيلة لطرد المدعو ريتشارد ...فكر و فكر .....خرجت من ثغره ابتسامة شيطانية ....
جلست عبير تصرخ على ليث كي يفتح الباب ....ابتسم هو و صعد لها........ فور ان فتح الباب هجمت عليه تريد الخروج ...........لكن كالعادة عضلاته ثبتتها و اغلق الباب ثم وضع المفتاح في جيبه .....
-ليث اريد الخروج ارجوك ......
-و انا لا اريدك ان تخرجي من هنا ....
تأملته بحزن -ليث
-لم و ان اتأثر لنظراتك البريئة ابدا .....
سقطت دمعة من عينيها -و كذلك لن اثأثر بدموع التماسيح .......
رمقته بنظرة حزينة و توجهت للخزانة اخرجت منامة قطنية و ملابس داخلية -ماذا تفعلين
-ماذا تراني افعل .....اريد ان استحم
-حسنا و انا ايضا .....هيا بنا ....
-مهلا .....اولا انا اخاصمك ثانيا انا في ايام الدورة .......
أنت تقرأ
بئر الشيطان (الجزء الأول)
Romansaمثل عليها .... خطفها .حبسها . دمر والدها ......والدها في المشفى ... تزوجها قسراااا ... عرفتم من القادر على فعلها انه الشيطان ملك الاقتصاد الامريكي ليث مارتينيز صاحب الام العربية و الاب الايطالي .... فماذا سيحدث هل ستقدر السيطرة على هوسه بها ام سيصيب...