ابتسمت عندما رأته يسلك طريق عش الزوجية الخاص بهما .....-المنزل .......افتقدته .....
-لا اريد ان اضيع ثانية في الخارج ....اريد ان امثل على نفسي اننا زوجان طبيعيان ....تعلمين اني اعشق الاستقرار .....
التسمت و امسكت يده التي على مقود السيارة فتمسك بها .....
-اعلم انك كائن بيتوتي تحب الاستقرار و العائلة .....
رن هاتفها فشهقت .....-ابي .....ابي يتصل بي مكالمة فيديو
تأفف ليث من حظه .....اللعنة .....
-اجيبيه نحن في النهاية شركاء عمل .....
رمقته بحدة......-اوقف السيارة ......
فعل ما أمرته به خرجت هي و ردت عليه بهدوء تكلمت معه قليلا ثم عادت للسيارة .....وجه لها نضرة غير مفهومة ...... ابتسمت بهدوء و اخدت تداعب وجنتيه -اسفة لاني كلمتك بتلك الطريقة ....اسفة
تكلم باقتضاب -اعتذار مقبول .....
ثم صمت و ساد السكون و الهدوء المكان ....كانت تنظر له بهدوء تترقب تصرفاته ....كان وجهه جامد من الواضح انه غضب ...اللعنة على لسانك عبير......و هل هي المرة الاولى التي تصرخ بوجهه .....حتى انها حاولت قتله ....لكن لم يغضب منها ....اللعنة ماذا ستفعل الان .........
وصلا للبيت ..... خرج و فتح لها باب السيارة بفخامة كعادته ....تلبكت هي مابه .....لا تعرف هل لانها صرخت في وجهه .....لكن و اللعنة قد اعتذرت منه ....حسنا يريد اللؤم ستريه اياه ......
فتح الباب دخلت هي ....صعدت غرفتهم غيرت ملابسها .....ابتسمت عندما تذكرت ما حصل هنا .....غيرت ملابسها لشيء مريح .....دخلت الحمام لترفع شعرها للاعلى ....تأملت المكان .....فقهقهت ....تتذكر جيدااا يوم حممها بالقوة ....و افرغ على رأسها قنينة شامبو .....خرجت مبتسمة وجدته امامها يغير ملابسة .....محت ابتسامتها بسرعة ....ثم نزلت للاسفل ....تراقب البيت و ترى ان كان ينقص شيء ....وجدت الثلاجة فارغة و الخزانة ايضا .....لا شيء يؤكل في هذا البيت ..... الم تطبخ له ما يكفيه لاسبوع .....هل هو جرد يتغدى على الاخضر و اليابس ....اتصلت باحد الاسواق الكبرى و طلبت منه كل ما ينقص البيت حتى يحضره لها في اسرع وقت
جلست امام التلفاز تشاهد بعض البرامج من دون وعي ......
رن جرس الباب نزل ليث ليفتح -ترى من القادم
-لقد اتصلت بأحد الاسواق المجاورة يبدو انهم احضرو الطلبية
-اتصلت بهم متى
-منذ عشر دقائق .....
-حسنا لا اظن ان لديهم طائرات للتوصيل .....
رمقته بغضب ثم فتح الباب للوهلة الاولى لم يفهم شيء ليس هناك احد لكن سرعان ما نظر اسفلا ليجد طفلا لطيفا للغاية .....-ملحبا .....انا زالكم الزديد ......لكد تعلفت على أبير و نحن اصدكاء .....هل يمكن ان تناديها لنلعب معا عمي ....كما تلى ليس لدي اصدكاء.....
أنت تقرأ
بئر الشيطان (الجزء الأول)
Romanceمثل عليها .... خطفها .حبسها . دمر والدها ......والدها في المشفى ... تزوجها قسراااا ... عرفتم من القادر على فعلها انه الشيطان ملك الاقتصاد الامريكي ليث مارتينيز صاحب الام العربية و الاب الايطالي .... فماذا سيحدث هل ستقدر السيطرة على هوسه بها ام سيصيب...